أكيد العنوان يشكل لكم لغز ويحتاج طبعاً إلى حل
لذا نقلت لكم قاعدة 18/40/60وتفسيرها كالتالي:يقول صاحب كتاب مبادئ النجاح(Jack Canfield) حيثيوصي بقاعدة مهمه وهي قاعدة: 18-40-60 ,عندما تبلغ من العمر(18)عاما تشعر بالقلق تجاه ما يعتقده فيك كل الناسوعندما تبلغ من العمر( 40 )عاما لاتبالي نهائيا بما يعتقده فيك أي شخصوعندما تصل إلى سن ( 60 ) عاما تدرك أن احدا لم يكن يفكر فيك أبدا من الاصلمفاجأة مفاجأة أن احد لا يفكر فيك على الاطلاقمن هذا يتضح أن الناس يفكرون فى انفسهم وليس بكلذا فالوقت الذي تهدره بالقلق بشأن ما يعتقده الآخرين في اهدافك وملابسك وتسريحة شعرك ومنزلك يمكن استغلاله كله بشكل أفضل في الاشياء التي من شأنها أن تحقق أهدافك
وأسوق لكم الكثير من امثلة القلق عند البعض من الشباب والبنات
فمن ضمنها .. تجد البنت حينما تود شراء أي شيىء لا تتخذ القرار إلا بعد أن تخذ راى أخواتها وخالتها وعماتها وصديقاتها وجيرانها .. وبعدها تقدم على الشراء .. !
وقس على ذلك في كل شيىء .. فى دراسه أو في زواج .. الخ
وكذلك البعض من الشباب حينما يذهب إلى مناسبه , يشعر بالقلق لأحساسه بأن الكل ينظر إليه وهم فى الاساس لم يعلمو بدخوله!!
لو كان إيمان الاخرين بنا وبأحلامنا شرط أساسيا من اجل النجاحلما أستطاع معظمنا أبداً انجاز أي شيىء..
وهذه بعض النقاط لمحاربة مشاعر ما يسمى ( الخوف من الرفض ) :1- ينبغي عدم تجاهل الأمور الاءيجابيه في عموم الأشياء مقابل التركيز على النقاط السلبيه .2- ينبغي ألا يؤخذ النقد القاسي بمحمل شخصي بحت , فلربما أن ظروفاً يمر بها المنتقد أبعدت عنه الاءنصاف في نقده .3- قد يكون النقد في محله , وقد ينتبه له شخص , ويغفل عنه المئات , وهنا ينبغي استدراكه ومعالجته .4- ينبغي التأمل في الناقد و هل لديه من الرؤيه والخبره والاطلاع ما يمكنه من تقمص دور الناقد الواعي .5- تذكر أن من انتقدك الآن قد استغرق في أحلامه , وأنت ساهر تسامر النجوم وتتقلب على الجمر ..وتأكد أنك لست أكبر هم الناس.
صانع الحياة يرى فرصة في كل صعوبه , واليائس يرى صعوبة في كل فرصة.