"الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا ....


هكذا كتبت أحلام مستغانمي فوصفت الذكريات بالهوية التي نخفيها عن الآخرين


نعم فالذكريات عالمنا الخاص لا يلجه غيرنا ... نخفي فيه صورا ماضية و نراود النسيان عن نفسه فيتسلل من تلك الثقوب بعضٌ منّا كان قد غاب


هكذا نحن نرنو إلى الذكرى الجميلة علّها تشعرنا بأنّنا لا زلنا بخير ... و نمقت كل تلك اللحظات الموجعة فنرهق الذاكرة و نجهض ما بها دون جدوى


و لا يزال حاضرنا يضجّ بهم ...


حلوة تلك الفسحة في حدائق حرفك الغنّاء يا أنيق


شكرا و دمت رائعا كما أنت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي