وأتيتَ ثانيةً فطاب لنا السمر
وهفت لنا الأحلام دانية الثمر
والليل متكئٌ على ساعاته
والنجم من ولهٍ يتيهُ على القمر
أحييتَ ليلتنا بحرفك سيدي
ونشرته مابينا مثل الزهر
ياأصدق الأصحاب حبك في دميٌ
ولقد وهبتك نبض قلبي والبصر
نعم الأخ أنت ياعبدة
لقد أثبتت الأيام ذلك وكنت القريب
مني وكأنني جزءٌ منك ...
عبدة ... شكراً ولن تفيك ياكريم الخصال
فارس