المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى قاسم شعبي
الأخوات و الإخوة رواد منتديات صامطة الكرام
أسعد الله أوقاتكم و شهر مبارك على الجميع
تقبل الله منكم صالح الأعمال و جعلكم من عتقائه .
1-لا تزال الفرحة الطفولية بقدوم الشهر الفضيل , شهر رمضان , تلازمني الى الآن حيث تنبعث في أعماق روحي نسائم الفرح و السرور و تضيء في قلبي أنوار الإيمان و المحبة و أبدأ بالتفكير بتنظيم ساعات اليوم بين توفير متطلبات البيت و العبادات و تلاوة القرآن الكريم . . . إلخ
2- بما أننا نعيش بالمقلوب في رمضان نسهر الليل كله و عليه بضع ساعات من النهار فلا بد من النوم نهارا إلى ما قبل صلاة الظهر ثم العودة للنوم إلى الساعة الثالثة و النصف عصرا .
3- في شهر رمضان أقطع صلتي بالجرائد تماما و كل وقتي أقضيه في قراءة القرآن الكريم , أما النت فأتصفحه على خفيف عن طريق الجوال لمتابعة قرائي في منتدانا العملاق و في صحيفة العالم الآن الإخبارية التي شرفتني بعضوية مجلس إدارتها و في ملتقى الخمرية المسجل في وزارة الثقافة و الإعلام.
4- في شهر رمضان تكثر البرامج و المسلسلات و تتنوع القنوات مما يجعلني كالفراشة التي تتنقل من زهرة إلى زهرة لترشف الرحيق من هنا و هناك , فمن القنوات التي أتابعها القناة السعودية الأولى و mbc و روتانا خليجية بالإضافة إلى قنوات الأخبار الثابتة العربية و الجزيرة و cnn و france 24 .
5- لا توجد شخصية تليفزيونية بعينها تشدني لمتابعتها هذا العام فعمرو خالد في mbc يغرق في العامية المصرية لدرجة أني أشعر عند مشاهدة برنامجه أنه يخاطب أطفالا يلعبون في أزقة بولاق الدكرور( حي شعبي في القاهرة ) , أما أحمد الشقيري في برنامجه خواطر فكل همه هو تبديل ملابسه و الظهور بملابس مختلفة و مخالفة في كل دقيقة و أتوقع أن يظهر في حلقة قادمة بغترة سوداء و عقال أبيض .
6- في هذا الشهر الفضيل أنوي أداء العمرة إن شاء الله , هذا على صعيد العبادة أما على صعيد الكتابة فكنت أفكر قبل رمضان بأن أجدد لقائي بقرائي الكرام بكتابة حلقات عن كيف كنا . . . . نتعالج , نسكن , نلبس , نتسوق . . . . إلخ . و لكن لم أتمكن من إعداد الحلقات الكافية و سوف أ كمل الكتابة و أهديها لكم إن شاء الله مستقبلا .
7-عندما يكرمني الله تعالى بعمل خير و أوفق فيه أشعر براحة عارمة تغمرني في أي وقت فما بالك بفعل الخيرات في هذا الشهر الكريم و سبل فعل الخير كثيرة و متنوعة أسأل الله تعالى أن يدلنا عليها و يتقبل مننا صالح الأعمال .
.
رد مع اقتباس
