بعد السلام........أهنئ الأستاذ الفاضل البحري على كل هذه الوطنيه الفياضة
وجرأته في الحق والبحث عنه ونصرته له بشتى الطرق والوسائل
ثانيا أتمنى من الجميع أن يشارك الأخ البحري بعقلانية وينظر للموضوع من نفس الزاوية التي نظر منها البحري
ثالثا......يروق لي أن أضع مشاركتي هنا ولو أني لم أستطع رؤية إلا المقطع الأول ع اليوتيوب الذي قام الأستاذ أحمد بتصويره مشكورا في أحد شوارع الطوال وأتشوق لرؤية بقية المشاهد
عموما منطقة الطوال منطقه عزيزة فهي إحدى واجهات جيزان الحبيبه وجيزان ماهي إلا منطقة من مناطق المملكة ولها الحق أن تتمتع بكل ميزات المناطق الأخرى....ولكن دائما وأبدا يرتبط اسمها بالفساد الإداري في جميع المجالات .......وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم أهلية الرؤوس الكبار فيها وتساهلهم وتهاونهم وربما أيضا يمشون بمبدأ (إدهن السير يسير)وكلنا يعرف معنى هذا المثل بالذات إذا تواكب مع هكذا ظروف
الدوله بلا شك تعطي المنطقة بلا حساب وتخصص لها ميزانيه بالشيء الفلاني لرصف الطرق وتعبيدها وإنشاء البنى التحتيه أسوة بجميع المناطق ......فإن جاءمغرض ليقول الدولة لا تنفق قلنا له فلماذا لم يظهر التقصير إلا في هذه المنطقه(إن في الأمر نقش)
فالمشهد واضح وصريح لايحتاج أي تعليق الإسفلت(مقشع)على مد البصر وكأنك في فصل من فصول رواية البؤساء لفيكتور هوجو......ومافيكتور هوجو هذه المرة إلا بلدية الطوال وما البؤساء إلا أهل الطوال
طيب....أين ذهبت الملايين ؟؟؟سؤال ويحتاج إلى إجابه!!!
أما المستنتنقعات التي تجري فتلك (هم)آخر ويتساءل العالم لماذ زحفت حمى المتصدع ولماذا استقرت الملاريا ..و..و..و..كم هائل من اللماذات معلق على المدخل الرئيسي لمدينة جيزان يذهب أدراج الرياح وكله كوم وال(كناسين)كوم ثااااااااااااااااني بكل وقاحه يجمعون العلب ويتركون النفايات مخلفين وراءهم منظر مقزز بدون أي رادع .......أين بلدية الطوال ودورها لقمع مثل هذه الظاهره المستهتره فحق لعمال النظافة أن يستهتروا فمن أمن العقوبة أساء الأدب.......وحسب قول الفاضله(جيزانيه عسل)ان هذه العماله يحصلون على رواتبهم ناقصه طيب أين يذهب الفرق من رواتبهم ولصالح من هذه الاختلاسات..... مرة أخرى تشير أصابع الاتهام إلى بلدية الطوال ولا ملوم سواها.......غلطان يابحري هذا الموضوع مكانه وسائل الإعلام المرئية والمسموعه......وحياك ياداوود الشريان...ضيفا (ثقيلا) على مائدة الطرح
ولي عوده
..
|