
ولازال اسم «الكباث» شائعاً إلى هذه الايام وهو عبارة عن كرات حمراء تشبه العنب إلا انه أصغر منه قليلاً.
هذا بالإضافة إلى فائدة شجرة الأراك في السواك حيث يستخدم عرق الشجرة للسواك والذي يباع امام المساجد حيث إنه مطهرة للفم ومرضاة للرب كما في معنى الحديث الشريف.
ويكثر شجر الأراك في سهول تهامة حيث إنه من الأشجار المعمرة ويعيش مئات السنين
في " الصحيحين " : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث فقال " عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه .
الكباث بفتح الكاف والباء الموحدة المخففة والثاء المثلثة - ثمر الأراك وهو بأرض الحجاز وطبعه حار يابس ومنافعه كمنافع الأراك يقوي المعدة ويجيد الهضم ويجلو البلغم وينفع من أوجاع الظهر وكثير من الأدواء . قال ابن جلجل إذا شرب طحينه أدر البول ونقى المثانة وقال ابن رضوان يقوي المعدة .
الـــــنــــــــادر