شتآت ...


انتحرت آخر الزفرات


و تآهت الروح


لا شيء يصف غربة ذاتي


فقط بعض من بقايا ملآمحَ شاحبة ...



شعور كئيب ..



أشعر باختناق


غياب في حضور


و الأنا في احتضار



لحظة ضيآع ...



امتزجت الآهات و ولدت من رحم الشقاء دمعة نهآية


أين أنا


و إلى أين أمضي


حاضر مجنون


و ذاكرة مهترئة


تأرجحت الأنفاس على عتبات الغياب


و لا شيء في الأفق إلا رآئحة فراغ ...


... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هكذا كانت اللحظات في رحلة البحث عن ذات بين ماضٍ و حاضر


بين شقاء و فرح ..


و في حضن الغياب زادت الأنا ضيآعا


دمت مبدعا يا أنيق ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي