اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "فلة" مشاهدة المشاركة
ماشالله

الله يعطيك العمر الطويل وحسن الخاتمة

استاذي فضلاً منك وليس أمراً

جدثنا عن الاهل والجيران في زمن الاجداد

الالفه بينهم في الشدائد والافراح من الجنسين كيف كانت؟؟

ايضاً صبرالمرأة على فقرالزوج والمسانده له سواء إن كانت تعمل في منزلها وتساعده الاعمال التي كانت في ذالك الوقت ؟؟

واللي خارجاً ايش غير المزارع؟؟ وهل حياتهم كانت مستقره من ناحية الطلاق اظن اقل عن اليوم رغم قلة المهور

يعني حدثنا عن الاسره عامه ..التربيه ..حزم الاب والخوف منه..دورالام ..الجد كبيرالعيله دوره كيف كان

والمعذره منك...ثقافات تنقصني ابغى استفيد منها في حياتي

تقديري لكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الأخوة والألفة والمحبة حدثي ولا حرج
كانت الجارة بيت جارتها بيتها ـ ومخمارها مخمارها وميفاها ميفاها وزنبيلها زنبيلها .. كل واحدة تأخذ من عند جارتها الذي تريده ولا تسألها جارتها.
إذا عندها مناسبة تبقى عندها على طول وكأن المعنى معناها ( المعنى المناسبة سواء فرح أو حزن ) .
إذا مرضت تقوم الجارة ببيت جارتها وكأن البيت بيتها .. الجار يحترم جاره وجارته ولا أحد يغتال الآخر .. رغم أن البيوت مكشوفة ولا جدران ولا أبواب ولكن الثقة والتعامل الرائع موجود .

الرجل يخرج من بيته إلى السوق فيحصل سوقة ( يعني يسافر بغنم أو ضأن أو بقر أو إبل ) إلى جدة أو مكة مقابل مبلغ من المال ، فلا يعود إلى بيته وإنما إذا لقي جاره ، قال له : قل للجهلة أنا حصلت سوقة لجدة أو مكة وسافرت ولا أوصيك عليهم ، ويقوم الجار عليهم حتى عودة والدهم ..

الحرمة يأتي ضيف عندهم من مكان بعيد قدمت به ورحبت به وقربت الشاي والقهوة وصبت وبسطت معه حتى يأتي زوجها ، وإن كان ضيف له مكانته ذبحت هي له الذبيحة وقالت : يا فلان هذه ذبيحتك وأبونا ما هو مروح إلا وقت كذا وكذا أو مسافر ، وتدور ذابح يخلس وتوشي وتحند وتدعي جيرانها وتقومهم على الأكل وإن كان زوجها سيعود مش مسافر يأتي والأمور جاهزة ويفرح بها ويشكرها .. اليوم فيه زوج سيعمل مثل ذاك ؟ لا ، الطلاق هو مصير أي زوجة تدخل ضيف وتأكله .. زمان النفوس نظيفة والثقة عالية عاشوا في راحة ما في مثلها ، اليوم رغم التقدم والحضارة إلا أن النفوس مريضة .

الطلاق لا يذكر أبدا ولا يعرفون ما هو الطلاق !!
جلست قبل 15 سنة في مجلس الشيخ يحي عاكش في ضمد وهو علامة ومفتي وداعية ، فكان يحدثنا ويقول يا أبنائي زمان ما يعرفون حتى يطلقون ، حتى إن واحد جاء لشيخ يشتكي عليه ويقول له خلاص أنا ما عد أبغى زوجتي ما أفعل ، معد أشاها ما هو أفعل يا شيخ ، قال له خلاص ! قال : خلاص ! قال له : قل لها أنت مطلقة ! قال : بس ، قال : بس .. رجع وقل لها : أنت مطلقة !! لفلفت ملابسها وحاجاتها وراحت بيت أهلها .. فكان يقول : آه ليتني أدري إن هذه الكلمة شتخليها تخرج من البيت كان قلتها من زمان !!
اليوم تطلق البنت في صباحيتها أو نفس الليلة .

زمان الرجل يذهب إلى البلاد خابط أو محزم ( يعني يخبط العذق اللي يخرجون منه الحب أو يحزمون القصب الذي يقطعون منه العذق ) والحرمة تذهب معه تصرب العذق وبتشوف الحريم يصربون في الفيلم أسفل ..


زمان الجد له احترامه وكلمته ماشية على الجميع اليوم يقول عنه مخرف !!

الأم تربي والأب يربي ولا أحد ينقض كلام الآخر وإلا يخطئه !!

كل شيء زمان حلو ما أجمله ..