مرحبا
صمتي فراغ ينقصه وجودك ...
كآنت البداية من هنآ حيث يملأ الفراغ كلّ شيء و يتغلغل بمكر في أروآحنا الهزيلة
يعدنا بصفعة صمت و غياب الكلمات ,,, نتشرّب الصوم عن الحديث و في جوفنا بركان
هكذا نحن حين يرحل عنا من وجودهم يعادل كفّة الصمت في الغياب
الصمت عزف لا يتقنه إلاّ من عرفوا متى يلقون كلّ الأبجديات جانبا ... و يقال أنّ الصمت لغة الكبار![]()
من انهزم أمام الصدمة و هول الوجع فاحتمى بدرع السكوت كان كمن منح ذاته فترة نقاهة
و من انخرس و الحق صدّاح كان صمته عليه ذلا و هوانا و لا يستقيم الأمران أبدا ...
هنآ فقط يضحي الصمت فنّا لمن أتقن كيف يكون كبيرا حقا
رآئع أيها الفنان ... و الصمت في حرم الجمال جمال
دمت كما أنت