في القديم يا سيدي الفاضل كان مقياس التقدم الحضاري للأمم
هو بمدى اهتمامهم بتصميم الحدائق العامة وجمالها وتكاملها..
فالحديقة هي الرئة التي تتنفس من خلالها المدن ..
وفيها يجب توفر كثير من العناصر الجمالية والضرورية
بالنسبة لما يسمى حديقة صامطة الشمالية أو الضاحية على خط البدوي فرغم تميزها عن غيرها باتساع المساحات الخظراء..
الا انها وبكل صدق ما زالت تفتقد للكثير من مقومات الحديقة ..
هي حتى الآن بتصميمها الحالي مسطحات خضراء للآستراحة المؤقته فقط
ما أراه من وجهة نظري على البلدية استغلال تلك المساحات الواسعة في تصميم حدائق او حديقة واحدة بما تعنيه الحديقة العربية..
حتى تستطيع أن تجذب اهالي المنطقة لارتيادها وقضاء وقت أطول للترويح عن النفس من ضجيج الحياة وصخبها..
دورات المياه هي احدى المرافق الضرورية للحديقة وكذلك هناك مرافق آخرى يجب توفرها لتكامل الحديقة..
/
أما ان كان هدف البلدية من انشاء تلك المسطحات الخظراء هو فقط لمن اراد التوقف لساعة ثم المغادرة
فلا داعي اذا من دورة المياه ..
/
باختصار شديد أقترح على البلدية والمسؤول حيال ذلك الاهتمام بانشاء حدائق عامة للأهالي
كما هو الحال في كثير من المدن الكبرى تضم كل المرافق التي تحتاجها الحديقة..
خاصة وقد توفرت الآراضي الواسعة والأماكن المناسبة للجميع..
شكرا أخي الغالي أبو محمد