التدوير..ومنح الفرص ..أمر رائع ..ولكن قبل ذلك ذلك الأجمل (من وجهة نظري) تهيئة ذلك من صاحب القرار..وتطبيق القرار على مراحل

ماحصل في خلال هذه الفترة ..من تدوير لمناصب إدارية في إدارة التربية والتعليم بجازان شملت في البداية المستوى الثاني من مدراء الإدارات ومدراء المكاتب..أمر حسن ورائع ..إذ ربما أن تتجدد الأفكار..وتُشحذ الهمم ..ويتطور العمل..وكل هذا يصب في مصلحة العمل

لكن بالنسبة لمدراء الإدارت في الإدارة العامة ..لا أتوقع أن في الأمر مُشاحة لكون الجميع في ذات الإدارة ولم ينتقل لعمل في موقع بعيد أو غريب.

بالنسبة لمدراء المكاتب وهي مكاتب التربية والتعليم ..ربما ينطبق الأمر كذلك ..فليس البعد بذاك البعد ..ولذا ربما أن الحركة أي التدوير..تم تطبيقها أو تفعيلها بنسبة كبيرة جداً

الجانب النسائي..لدينا عامة وفي المنطقة خاصة بعض الإشكاليات ..من أساسها بالنسبة لي وحسب ما أرى :

عدم وضوح هذه الآلية أو هذا النظام من بداية تكليف المعلمة وأن عملك هذا يقتضي الإنتقال بعد فترة زمنية غير محددة إلى موقع آخر..إذاً ليس ذاك مُبيناً في لائحة أو خطاب التكليف والذي نعتبره هنا (عقد إدارة العمل)

عدم التدرج في تطبيق هذه الآلية بحيث أن يشمل التدوير ..المدينة الواحدة أو القرية الواحدة التي تتعدد فيها المدارس والمراحل التعليمية..إذ ربما يكون وقعه أخف وتطبيقه أقرب ..لعدم إرتباط ذلك بأمور ربما لاتستطيع المرأة تغييرها ومن أهمها (النقل)

ليس للمديرة أو المدير..مايميزه عن غيره في المجتمع المدرسي من تكليفه بالعمل الإداري ..أي ليست هناك حوافز إدارية كزيادة في أيام الإجازات أو مالية بإضافة نسبة مالية ..على الراتب..وبناء عليه من الممكن في هذه الحالة أن تطالب بأمر أو تلزم بقرار ..وتحيل إلى ميزات ليست للغير يستفيد منها

أتوقع أنه سيكون من جراء هذه القرار فوائد ..وعليه تبعات..لعل من أهم الفوائد ..أن ينتقل الفكر في مدير أو مديرة المدرسة إلى الجانب التربوي ..وبذل الجهد أكثر على الطالب أو الطالبة ومتابعة تحصيله التربوي والتعليمي.

وعليه تبعات لعل من أهمها ..إبتعاد القدرات والكوادر التعليمية عن المناصب الإدارية (مدير ـ وكيل ) لعدم توفر الأمن الوظيفي فيها ..وبالطبع سيكون هناك بعض الجفاف في مناصب في المجتمع المدرسي هي بحاجة لعامل الخبرة والقدرة فيها أكثر



.