اهداء للكريمة ميدوزة ولن يفيها الحرف
هيَّا اسكبي عطر الحروف وغرِّدي
وعلى رفوفِ العـارفينَ تمـدَّدي
وسلي يداكِ عن اليراعِ فإنَّها
رسمت له الـدربَ القويمَ لِيغتدي
علمٌ يـزيِّنـهُ العـفـافُ حـقـيقـةً
كالبلبل الصدَّاحِ في روضٍ ندي
قولي فإنَّ الكـونَ يمـنحُ سمعَهُ
ويُسابـقُ الخطـوات نحو الموعدِ
سبحان من سواكِ جوهرةً على
عرش الفصيحِ وصرتِ مثل الموردِ
...... أهلاً ميدوزة في خمائل الخزامى ومازال الشوق إلى الحديث يعبث في الحنايا عبث الريح بأوراق الشجر ...




رد مع اقتباس