لا تخلو الحياة من منغصات تكدر خاطرنا وتقلق راحتنا
فالابتلاء سنة الله في خلقه وارادته في ارضه فلا منجا لأحد منه
ولكن عندما تحاصرنا تلك الهموم وتخالجنا تلك الأفكار الحزينة
ليس الحل بدس الرؤوس تحت التراب والهروب من ذلك الواقع المرير
فالاعتراف بوجود المشكلة أول الخطوات لحلها وعدم تضخيمها واعطائها
اكبر من حجمها يصغرها في نظرنا ويشجعنا على تجاوزها .
نحتاج فقط لإيمان عميق وتوكل على الله ومواجهة تلك المشكلة بشجاعة
وتفكير روي وقدرة على اتخاذ القرار مهما كانت النتائج .



رد مع اقتباس