سئل فضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - هذا السؤال :


انتشرت عندنا عادة في عيد الأضحى ألا وهي التّصدّقُ بجلود الأضاحي للمساجد علما ان أعضاء جمعية المسجد
يخبرون المتصدِّقين بأن الجلود ستباع وتصرف في مصالح المسجد ، فما حكم هذا العمل؟ وإن كانت هذه الجلود
ستباع ثمّ تُصرف الأموال في مصلحة المسجد من الكماليات ،
فما حكم هذا العمل؟ وجزاكم الله خيرا .


الجواب :


جلود الأضاحي ، جلود الأضاحي إما أن ينتفع بها المضحي فله ذلك كما ينتفع بجزء من اللحم

و إما أن يتصدق بها على الفقراء و المساكين و لا يبيعها و لا يعطي جهة تبيعها ، بل يعطي الفقراء و المساكين لينتفعوا بها

و إن انتفع بها هو فلا حرج عليه ، هذا هو القول الراجح في هذه المسألة .