اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل مشاهدة المشاركة
المرأة بين قيادة السيارة وقيادة البعير !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بل إنني أزعم أن قيادة المرأة للسيارة ستثمر مشكلات متراكبة، بل تغييراً للنمط الاجتماعي للبلد برمته ..
وهذا ما يرومه البعض وإن أنكروا.
إن ذلك يعني العلاقة الندية بين الرجل والمرأة، والإسلام جاء بعلاقة تكاملية بينهما، وليس التسوية والندية.
إنه يعني تملص الرجل من مسئولياته ..
وأن تواجه المرأة أعباء الحياة وحدها .. وقد كانت من قبل كالملكة التي يُحتفى بها، ورَجُلها سائق لها؛ شأنها شأن الملوك والكبراء ..
إنه يعني أن تسقط كل الحواجز والستر بين الرجل المرأة، كما الحال في المجتمعات الأخرى .. أي أنه سينفتح باب "لتطبيع" المنكر! وإن حاول المغالطون ستر الشمس بالغربال.
سنراها في كل دائرة، وتراجع كل معاملة! إذ ما الفرق حينها بينها وبين الرجل؟
سنشاهد تصدع أركان الأسرة ونشوء بذور الشك فيها ..
سندرك حينها أن معدل الطلاق يزداد .. فعند أدنى منافرة بين المرأة وزوجها لن يمنع كثيرا منهن مانع أن يدرن المفتاح ويتركن البيت والزوج والأولاد خلفهن .. سيطبقن ما يشاهدنه في المسلسلات!
لا تقولوا "ضوابط"! هذا الذر للرماد في العيون لم يعُد ينفع.
أي ضوابط هذه التي ستطبق على مئات الآلاف -وربما أكثر- من النساء اللاتي يصعب التعامل معهن، والتحقق من توفر الضوابط فيهن؟!
ولنكن صرحاء: كم نسبة الضوابط التي تقرر في قضية اجتماعية عملية كبرى ويتم تطبيقها بالفعل؟
إذن لا تستخفوا بعقولنا .. ولا تختزلوا منهجكم في هذه القضية التي تزعمون فيها الشفقة على المرأة ..
إنها سهامٌ تتوالى، ولم يعُد الأمر خفياً. إن طاولة البحث عندكم متسعة: قيادة المرأة، وجه امرأة، عورة المرأة، سفر المرأة، مساواتها بالرجل، اختلاطها به .. إنه مشروع متكامل، ولسنا أغبياء!
.. (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما).
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وكتبه: د. صالح بن عبد العزيز بن عثمان سندي

عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة
مع قناعتي بحقيقة كل ما جاء في المقال..
وبخبث نوايا وأهداف كل من ينادي بتحرير المرأة وتمكينها من قيادة السيارة ..
واستدراجها ليسهل عليهم الحصول على شهواتهم الشيطانية منها وافسادها ..
فهم الخبثاء متزعمي المطالبة بقيادة المرأة السعودية للسيارة يعون تماما أنهم لن يستطيعوا التمكن
من نشر الرذيلة في هذه الدولة الاسلامية واضعاف الوازع الديني في نفوس الاجيال القادمة..
الا عن طريق المرأة مربية الأجيال ..فإن هي سقطت..فقل على الابناء وا أسفاه..
أقول مع قناعتي بصحة ما سبق ..
إلا اني أرى يا دكتور صالح السندي أن الخبثاء يتكاثرون ولهدفهم جادين ..
وقد قطعوا تمهيدا لتحقيق مبتغاهم الأهم والأكثر خبثا أشواطا وأشواط ..
واستطاعوا اخراج المرأة تدريجيا وهذا هو التمهيد..
وليتهم يخسؤون..
وأن كان ما سعوا له قدر مكتوب .... فلا نملك الا ان نقول اللهم سلم ..سلم ..
/
يعطيك العافية المشرفة القديرة نسايم ليل
طرح هادف .. وقيم جدانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي