الله سبحانه وتعالى يستدرج المنافق أما الكافر فلا إثم بعد الكفر لذلك فالكفار قد أمنوا مكر الله بهم لأنهم لا يمكرون بنفاق فصدقوا وهم كاذبون مثلهم مثل الشيطان الذي كفر بنعم ربه فجعل الله له سعة من الحياة إلا ما قدر الله على الإنسان كل حسب قدره كان ذلك قدر والله يقدر على عباده ما شاء من الأقدار . يبقى المسلم المنافق فإن كان نفاقه بسبب خوف كان لمن يخاف منه أقرب وإن كان نفاقه بعدم التصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه واله وسلم فتلك طامة أشد من الكفر . دمت بحفظ الله ورزقك الجنة مقام كريم خير وأبقى سعدت برضى الله ورحمته ووفقت للخير .