علبة ألوان


جائت لمدرستنا المتواضعة جدا والمبنى المهترئ والفتيات البسيطات
فوجئت أو بمعنى أصح فجعت !!

هي إبنة محافظ لها ثلاث أخوات أخريات وأخ وحيد
سبحان خالقهن جمال وتواضع ...

أول ما لفت نظري علبة ألوانها ههههه
كانت كبيرة وبها كل الألوان والاشكال
كنت حينها بالصف الخامس الابتدائي ....

كنت مع كل طلب لأخوتي أقول :
ألوان زي حق ولاء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولا حصلوها هنا أو المادة لم تكن تكفي لشراءها ...

أحببنا تلك الفتاة وكل أخواتها ...
ظلوا قرابة السنة ورحلوا ....

لم نعلم عن أخبارهم شيء .. سوى أنهم يسكنون مدينة سكاكا ...

تمنيت أن يعودوا ... ولكن لا سامع ولا مجيب..
قبل عدة أيام وفي قروبنا لصديقات المتوسط والثانوي
فوجئنا بها بيننا ...
يا الله
هل هذا حقيقي

بعد مرور أكثر من سبعة عشر عاما
تلاقينا من جديد ..
سعادة غامرة إنتشرت في كل القروب ..

سبحان من جمعنا ...
وشكرا لك يا الله ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي