أتفق مع تم طرحه هنا في بعض النقاط و أختلف معه في أخرى
بصفتي واحد ممن درسوا في هذه الجامعة فاني اعتبر أن هذه الخطوه اجابية لعدة اسباب
1- محاضرات هذه المواد تضيف حمل على الطالب ... اذكر ان بعضها كان تكون في ساعات متأخره
تخيل ان تكون عندك محاضرات من الصباح الى الالساعة الثالثة >>> ثم عليك الانتظار حتى الساعة الخامسة حيث محاضرة اللغة العربية او الثقافة الاسلامية
حينها نكون قد ارهقنا التعب و تجد طلاب القاعة كلهم نائمين الا من رحم ربي
الحضور كان فقط من أجل التحضير و عدم الرسوب في المادة بسبب الغياب .
أي نعم تمت في السنوات الأخيرة التحول الى النظام الاليكتروني جسور عبر الانترنت.... و هذه كانت من افشل التجارب في نظري حيث ان معظم الطلاب
يقومون بتسجيل الدخول الكترونيا للمحاضرة ثم ينام الكترونيا في نفس اللحظة و عن بعد !!!!
2- ان محتوى الكتب التي تٌدرس يصعب فهمها و تحتاج لوقت كبير و هناك مواد تخصص اهم بكثير تحتاج لهذا الوقت الثمين .
3- ان معظم الاساتذة يكون همهم الوحيد هو انهاء المنهج بغض النظر هل حقق الاهداف المرجوه من وراء هذه المادة أم لا .
أتفق بضرورة تفعيل جهاز يقوم بتفعيل محاضرات عامة لكل طلاب الجامعة تقام في المسرح الجامعي و يكون فيها الحضور اجباري
حيث يتم دعوة المشائخ الذين يتقنون فن الدعوة لشريحة الشباب و يجيدون التخاطب مع عقلياتهم بحيث يتم تذكيرهم أمور دينهم ودنياهم...
عن نفسي لم أستفد قط مما درسته في هاتين المادتين و بخاصة الثقافة الاسلامية
ان مباديء و مفاهيم العلم الشرعي واجب تعلمها على كل طالب علم ، و آعتقد أنه لا يجب تعلم مثل هذا العلم بالقوة الجبرية
ان التعليم الجامعي يختلف بالكلية عن التعليم المدرسي ... فطالب الكلية له الحرية الآن باختيار ما يريد تعلمه .
أما بالنسبة للجامعة و ظهورها الاعلامي الملفت للأنظار ، فأعتقد أن لا علاقة له بالموضوع ،
فالجامعة تمتلك أحد أقوى الأجهزة الاعلامية على مستوى العالم.
و لكن هل كل ما يُذكر إعلاميا هو ما يحصل على ارض الواقع ؟
الله أعلم ...
لكنَّ الايام القادمة ستظهر لنا مدى قوة مخرجات جامعة جازان .