مازالت جامعة جازان للأسف مستمرة في ملسلسل التحضر الزائف ورفض الثوابت وتجاهلها....
مازالت تعتني كثيراً بفلاشات المصورين وبألوان الأبشات والتصدر الصحفي ...
مازالت خاوية من الداخل متهالكة الروح....
أخر المغامرات الحمقاء لهذه الجامعة التي تحمل اسم أغلى بقعة على قلوبنا....
حذف مواد الثقافة الإسلامية تماماً بعد أن كانت أربع مواد أساسية واستبدالها بمادتين( اختيارية )مساواة لها بباقي المواد الإختيارية كالرسم والرياضة والتفكير والبحث وعلم النفس .علماً أن معظم جامعات المملكة بها أربع مواد ثقافة اسلامية (إلزامية ) عدا جامعتنا المتحضرة التى لا ترى لتعلم الدين دوراً في الحياة فهو اختياري مثله مثل هواية الرسم والفنون التشكلية...
الوضع جداً خطير ومحاولة طمس الهوية واضح وجلي في سياسة هذه الجامعة ....
والتقليد والتأثر الغربي متفرد بها دون غيرها من الجامعات... لكن أين وزارة التعليم العالي أين هي من اغتيال ثوابتنا بهذه الصورة المزرية..
أين هي من تخبطات لجنة الخطط والمناهج بالجامعة والتي هي الأخرى خالية من متخصصي الدراسات الإسلامية. رغم وجود كفاءت وكوادر أكاديمية على مستوى ودرجات عالية ومتميزة وذات خبرة في هذا التخصص والاقتصار على أكادمين في علم النفس والتاريخ واللغة بإقصاء واضح وجلي لكل مايمت للدين بصله .
ثم هل يعقل أن نساوي مناهج تعلم الدين والعقيدة الذي اسست عليه هذه البلاد الطاهرة بمناهج تعلمك كيف ترسم الجبل بطريقة صحيحة. ..تباً وسحقاً لكل متفيهق منسلخ من ثوابتنا. ..
انه الانهزام ياسادة الأنبهار الغبي.بالحضارة الغربية الذي وصل لأن تكون اللغة الإنجليزية في جامعة جازان أهم من العقيدة الإسلامية فتلك أساسية الزامية وهذه اختيارية مكملة.....
حينما أمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح هذه الجامعة تفائلنا كثيراً لعلمنا أنه أيده الله لايرضى بثوابت الدين أبداً فهوالذي كان ولا يزال يوصى في كل المحافل بالعقيدة السليمة وبأهمية التمسك بهذا الدين وهوالذي لايقبل مشروعاً أياً كان نوعه إلا بوجود مسجد لعلمه أن العزة والصلاح والفلاح لهذا البلد لا تكون الا بالدين وأنا أجزم أن جامعة جازان تعلم يقينا حرص مليكنا الغالي على كل ذلك لكنها وبارتجال شخصي ومتفرد رمت بسياسة دولتنا وبثوابتنا عرض الحائط وتجاهلت أن جازان بلد العلماء وآثرت أن تخرج لنا طالباً يدرس خمس سنوات كاملة ولربما كانت سبعاً دون أن يدرس مادة اسلامية واحدة ....
جامعة جازان أعلني سياستك حتى نتمكن من توجيه أبناءنا وتعليمهم في المنازل أسوة بأخواننا المسلمين في روسيا البيضاء....
بقلم : جمال علي علوش