بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: { ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام}
ثم قال تعالى: { يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم}
ولهذا قال تعالى: { واللّه متم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} ،
استاذي الحبيب / البحارالكبير ,,
اريدك اولآ ان تتمعن في الايات ..قبل قرأئه مشاركتى ,, فليطمن قلبك وقلب كل مسلم على وجه الارض ,,
فلو تطرقنا لهذه الجماعة لوجدنا اعمالهم محصوره في غرباتهم والسعي للسلطه , وأما الاسلام هو دين الله ودين الحق فهو برئ منهم وبما يقومون به ,,
فأبشرك بخبر يشرح الصدر حيث ويؤكد معظم الباحثين أن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات - وكما يقول الخبراء الأمريكيون - أن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة. وأغرب ما في الأمر وهو ما يضع الباحثين اليوم في حيرة أن المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام، فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه، ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا، فإن الإسلام يحدث تغييرًا شاملاً في شخصية معتنقيه، فتجدهم بكل يسر وسهولة يتخلون عما تعودوا عليه من معاصي أحدهم لسنوات طويلة،
وقد لفت انتباه الباحثين أنه قبل ألف وأربعمائة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم، وبلغت اليوم أكثر من 1500مليون مسلم!! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدُّون على الأصابع، وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!!
فبعدما عانى المسلمون في بداية دعوتهم إلى الله كثيرًا من ظلم المشركين وأذاهم ومن قلَّة عددهم، ماذا قال لهم الرؤوف الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم؟ كيف بشَّرهم سيد الخلق وأصدقهم بأمر سيحدث في المستقبل، ليرفع معنوياتهم إلى أعلى, حينما قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار) أي إن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية: إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم.
وأخيرًا، لقد حاول أعداء الإسلام أبدًا اقتلاع جذور الإسلام من العالم، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. فما أشرقت شمس يوم جديد إلا وهناك مزيد انتشار للإسلام ومزيد من المسلمين,ففي هذه لا تخف على الاسلام وعلى رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,,
وأما الفكرالحالى للخوان والرافظه كحزب الله وبعض المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان فهم يسعون للسلطه وبدعم من الغرب ,
وإن إحياء وتنشيط فروض وشعائر العبادات وغرس روح العقيدة والدين في نفوس المواطنين هو بمثابة إعادة حق مسلوب لصاحبة، فأقبل الناس على المساجد والصلوات وإلتزام نسبة كبيرة من المواطنين والمواطنات بمظاهر الالتزام العقدي ، ثمّ بدأت مرحلة جديدة لترسيخ وتعميق القيم الاسلامية في المجتمع ، حدث كل هذا وسط زخم إعلامي علماني مناويء للتجربة الاسلامية ومعارضة خارجية تأثرت بالخطاب الاعلامي حتى أن تلك الأحزاب ذات التوجه الديني تواطأت مع الخطاب العلماني حتى تتمكن من استقطاب معاضدتها ضد كل مت هو اسلامي وبذلك تعطي انطباعاً للخارج وإشارات تدل على تخليها عن الالتزام الديني الذي تأسست على قيمه فاستقطبت بتوجهها الاسلامي قواعدها التي تتباهي بها يومئذِ مع إنتاجها لمصطلحات مثل " إسلاموي، والاسلام السياسي وما شابه ذلك من مصطلحات، ثم بدأنا نسمع ونشاهد بعض الحركات الإسلامية ا بدأت تقدم تنازلات تعتبر تنازلاً عن الحق بإتجاه الباطل، حتى أن الغرب بدأ بتوصيف هذه الحركات بالحركات الاسلامية (المعتدلة)، فالاسلام هو الاسلام دين الوسطية والسماحة وليس هناك إسلام معتدل وآخر متطرف، فالاسلام منهج إلهي لا يخضع منهجه وتعاليمه وتطبيقاتها إلى التصنيف الوضعي السياسي!!، يجب أن لا يكون الاغراء بالسلطان ذريعة للرضوخ لرغبات الغرب الذي أوهم هذه الحركات بأنه يضمن لها وصولهم للحكم ونست إن الحكم بيد الله يهبه لمن يشاء وينزعه عن من يشاء، أي أن الاداة التي استغلها الغرب للوصول إلى أهدافه هي بعض الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي التي تبرر ذلك على أنه أول خطوة نحو التمكين.وتتاجر به !!
استاذى لك منى اجمل تحيه ,,![]()