لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    هناك الكثير من المسميات الإسلامية مالله به عليم
    1_الإسلام الجهادي
    2_الإسلام الإخواني
    3_النهضة الإسلامية
    4_الصحوة اللإسلامية
    5_حزب الله
    6_حزب العدالة

    والقائمة طويلة جدا
    والمتتبع لهذه المسميات وأصحابها لم يجد شيئا فيه خير للمسلمين
    على مدى تأريخهم إلا من كان مخلصا لله فلن يضيع الله أجر من أحسن عملا
    فهل الإسلام هو مجرد سلعة لديهم ليحققوا من خلال هذه المسميات مصالح
    دنوية ولو على حساب تضليل المسلمين وجرهم إلى الفتن والحروب فيما بينهم
    ليضعفوا بذلك شوكة الإسلام والمسلمين ويقدمون خدمات مجانية لأعداء الإسلام
    فانظروا ما هي الفوائد التي جلبوها للناس حسب توجهاتهم المزعومة
    حتى نقول إنهم على حق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,553

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول تعالى: { ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام}

    ثم قال تعالى: { يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم}

    ولهذا قال تعالى: { واللّه متم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} ،

    استاذي الحبيب / البحارالكبير ,,
    اريدك اولآ ان تتمعن في الايات ..قبل قرأئه مشاركتى ,, فليطمن قلبك وقلب كل مسلم على وجه الارض ,,
    فلو تطرقنا لهذه الجماعة لوجدنا اعمالهم محصوره في غرباتهم والسعي للسلطه , وأما الاسلام هو دين الله ودين الحق فهو برئ منهم وبما يقومون به ,,
    فأبشرك بخبر يشرح الصدر حيث ويؤكد معظم الباحثين أن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات - وكما يقول الخبراء الأمريكيون - أن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة. وأغرب ما في الأمر وهو ما يضع الباحثين اليوم في حيرة أن المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام، فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه، ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا، فإن الإسلام يحدث تغييرًا شاملاً في شخصية معتنقيه، فتجدهم بكل يسر وسهولة يتخلون عما تعودوا عليه من معاصي أحدهم لسنوات طويلة،
    وقد لفت انتباه الباحثين أنه قبل ألف وأربعمائة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم، وبلغت اليوم أكثر من 1500مليون مسلم!! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدُّون على الأصابع، وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!!
    فبعدما عانى المسلمون في بداية دعوتهم إلى الله كثيرًا من ظلم المشركين وأذاهم ومن قلَّة عددهم، ماذا قال لهم الرؤوف الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم؟ كيف بشَّرهم سيد الخلق وأصدقهم بأمر سيحدث في المستقبل، ليرفع معنوياتهم إلى أعلى, حينما قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار) أي إن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية: إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم.
    وأخيرًا، لقد حاول أعداء الإسلام أبدًا اقتلاع جذور الإسلام من العالم، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. فما أشرقت شمس يوم جديد إلا وهناك مزيد انتشار للإسلام ومزيد من المسلمين,ففي هذه لا تخف على الاسلام وعلى رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,,
    وأما الفكرالحالى للخوان والرافظه كحزب الله وبعض المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان فهم يسعون للسلطه وبدعم من الغرب ,
    وإن إحياء وتنشيط فروض وشعائر العبادات وغرس روح العقيدة والدين في نفوس المواطنين هو بمثابة إعادة حق مسلوب لصاحبة، فأقبل الناس على المساجد والصلوات وإلتزام نسبة كبيرة من المواطنين والمواطنات بمظاهر الالتزام العقدي ، ثمّ بدأت مرحلة جديدة لترسيخ وتعميق القيم الاسلامية في المجتمع ، حدث كل هذا وسط زخم إعلامي علماني مناويء للتجربة الاسلامية ومعارضة خارجية تأثرت بالخطاب الاعلامي حتى أن تلك الأحزاب ذات التوجه الديني تواطأت مع الخطاب العلماني حتى تتمكن من استقطاب معاضدتها ضد كل مت هو اسلامي وبذلك تعطي انطباعاً للخارج وإشارات تدل على تخليها عن الالتزام الديني الذي تأسست على قيمه فاستقطبت بتوجهها الاسلامي قواعدها التي تتباهي بها يومئذِ مع إنتاجها لمصطلحات مثل " إسلاموي، والاسلام السياسي وما شابه ذلك من مصطلحات، ثم بدأنا نسمع ونشاهد بعض الحركات الإسلامية ا بدأت تقدم تنازلات تعتبر تنازلاً عن الحق بإتجاه الباطل، حتى أن الغرب بدأ بتوصيف هذه الحركات بالحركات الاسلامية (المعتدلة)، فالاسلام هو الاسلام دين الوسطية والسماحة وليس هناك إسلام معتدل وآخر متطرف، فالاسلام منهج إلهي لا يخضع منهجه وتعاليمه وتطبيقاتها إلى التصنيف الوضعي السياسي!!، يجب أن لا يكون الاغراء بالسلطان ذريعة للرضوخ لرغبات الغرب الذي أوهم هذه الحركات بأنه يضمن لها وصولهم للحكم ونست إن الحكم بيد الله يهبه لمن يشاء وينزعه عن من يشاء، أي أن الاداة التي استغلها الغرب للوصول إلى أهدافه هي بعض الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي التي تبرر ذلك على أنه أول خطوة نحو التمكين.وتتاجر به !!
    استاذى لك منى اجمل تحيه ,, نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو ربيع
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1,151

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    إذا أردت أن تضعف منظومة أي دولة في العالم فأول ما يجب أن تركز عليه هو تغيير معتقدهم..
    ومن هذا الباب أعتقد والعلم عند الله ظهرت هذه المعتقدات الكثيرة بدعم من الخارج.. حتى تتعدد المعتقدات في الوطن العربي..
    وأغلب هذا الدعم يتم في الخفاء حتى لا تفسد الخطة.. وبالطبع لهم بذلك أهداف كثيرة وكبيرة أهمها :

    - إضعاف العدو..
    - واستخدام بعض الفرق عند الحاجة :
    كحالة الحروب على سبيل المثال لو وقعت حرب بين إيران ولبنان..
    فنسبة النصر الكبيرة ستكون لإيران.. والسبب الأول لا يرجع إلى قوة أسلحة إيران مقارنة بلبنان..

    السبب : يرجع إلى أن إيران استطاعت أن تخترق عقيدة بعض مناطق لبنان وتكوين حزب لهم هناك..
    وهو حزب الله الذي سيقوم بمحاربة دولته نيابة عن إيران.. أي تخامدوا فيما بينكم وأنا أجي آكل الطبخة جاهزة..

    ولهذه الأهداف العظيمة تجد أغلب السياسيين المحنكين يحاول نشر معتقده..
    ويحاول أن يحافظ على معتقد شعبه.. لأنه يعرف إذا سقط المعتقد سقطت المنظومة..
    فكل منظومة سياسية تعتبر ضعيفة بلا معتقد ديني..

    ومن هذا الباب تدعم تلك الفرق لتسليط بعضها على بعض عند الحاجة..


    موضوع رائع من شخص أروع..

    الله يعطيك العافية أخوي البحار..

    ولا هنت يالغالي..
    برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
    اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول تعالى: { ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام}

    ثم قال تعالى: { يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم}

    ولهذا قال تعالى: { واللّه متم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} ،

    استاذي الحبيب / البحارالكبير ,,
    اريدك اولآ ان تتمعن في الايات ..قبل قرأئه مشاركتى ,, فليطمن قلبك وقلب كل مسلم على وجه الارض ,,
    فلو تطرقنا لهذه الجماعة لوجدنا اعمالهم محصوره في غرباتهم والسعي للسلطه , وأما الاسلام هو دين الله ودين الحق فهو برئ منهم وبما يقومون به ,,
    فأبشرك بخبر يشرح الصدر حيث ويؤكد معظم الباحثين أن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات - وكما يقول الخبراء الأمريكيون - أن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة. وأغرب ما في الأمر وهو ما يضع الباحثين اليوم في حيرة أن المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام، فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه، ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا، فإن الإسلام يحدث تغييرًا شاملاً في شخصية معتنقيه، فتجدهم بكل يسر وسهولة يتخلون عما تعودوا عليه من معاصي أحدهم لسنوات طويلة،
    وقد لفت انتباه الباحثين أنه قبل ألف وأربعمائة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم، وبلغت اليوم أكثر من 1500مليون مسلم!! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدُّون على الأصابع، وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!!
    فبعدما عانى المسلمون في بداية دعوتهم إلى الله كثيرًا من ظلم المشركين وأذاهم ومن قلَّة عددهم، ماذا قال لهم الرؤوف الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم؟ كيف بشَّرهم سيد الخلق وأصدقهم بأمر سيحدث في المستقبل، ليرفع معنوياتهم إلى أعلى, حينما قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار) أي إن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية: إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم.
    وأخيرًا، لقد حاول أعداء الإسلام أبدًا اقتلاع جذور الإسلام من العالم، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. فما أشرقت شمس يوم جديد إلا وهناك مزيد انتشار للإسلام ومزيد من المسلمين,ففي هذه لا تخف على الاسلام وعلى رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,,
    وأما الفكرالحالى للخوان والرافظه كحزب الله وبعض المسميات التى ما انزل الله بها من سلطان فهم يسعون للسلطه وبدعم من الغرب ,
    وإن إحياء وتنشيط فروض وشعائر العبادات وغرس روح العقيدة والدين في نفوس المواطنين هو بمثابة إعادة حق مسلوب لصاحبة، فأقبل الناس على المساجد والصلوات وإلتزام نسبة كبيرة من المواطنين والمواطنات بمظاهر الالتزام العقدي ، ثمّ بدأت مرحلة جديدة لترسيخ وتعميق القيم الاسلامية في المجتمع ، حدث كل هذا وسط زخم إعلامي علماني مناويء للتجربة الاسلامية ومعارضة خارجية تأثرت بالخطاب الاعلامي حتى أن تلك الأحزاب ذات التوجه الديني تواطأت مع الخطاب العلماني حتى تتمكن من استقطاب معاضدتها ضد كل مت هو اسلامي وبذلك تعطي انطباعاً للخارج وإشارات تدل على تخليها عن الالتزام الديني الذي تأسست على قيمه فاستقطبت بتوجهها الاسلامي قواعدها التي تتباهي بها يومئذِ مع إنتاجها لمصطلحات مثل " إسلاموي، والاسلام السياسي وما شابه ذلك من مصطلحات، ثم بدأنا نسمع ونشاهد بعض الحركات الإسلامية ا بدأت تقدم تنازلات تعتبر تنازلاً عن الحق بإتجاه الباطل، حتى أن الغرب بدأ بتوصيف هذه الحركات بالحركات الاسلامية (المعتدلة)، فالاسلام هو الاسلام دين الوسطية والسماحة وليس هناك إسلام معتدل وآخر متطرف، فالاسلام منهج إلهي لا يخضع منهجه وتعاليمه وتطبيقاتها إلى التصنيف الوضعي السياسي!!، يجب أن لا يكون الاغراء بالسلطان ذريعة للرضوخ لرغبات الغرب الذي أوهم هذه الحركات بأنه يضمن لها وصولهم للحكم ونست إن الحكم بيد الله يهبه لمن يشاء وينزعه عن من يشاء، أي أن الاداة التي استغلها الغرب للوصول إلى أهدافه هي بعض الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي التي تبرر ذلك على أنه أول خطوة نحو التمكين.وتتاجر به !!
    استاذى لك منى اجمل تحيه ,, نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حياك الله أستاذي الكريم/البحري
    شكرا لك على المشاركة الرائعة
    لك التقدير والإحترام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ربيع مشاهدة المشاركة
    إذا أردت أن تضعف منظومة أي دولة في العالم فأول ما يجب أن تركز عليه هو تغيير معتقدهم..
    ومن هذا الباب أعتقد والعلم عند الله ظهرت هذه المعتقدات الكثيرة بدعم من الخارج.. حتى تتعدد المعتقدات في الوطن العربي..
    وأغلب هذا الدعم يتم في الخفاء حتى لا تفسد الخطة.. وبالطبع لهم بذلك أهداف كثيرة وكبيرة أهمها :

    - إضعاف العدو..
    - واستخدام بعض الفرق عند الحاجة :
    كحالة الحروب على سبيل المثال لو وقعت حرب بين إيران ولبنان..
    فنسبة النصر الكبيرة ستكون لإيران.. والسبب الأول لا يرجع إلى قوة أسلحة إيران مقارنة بلبنان..

    السبب : يرجع إلى أن إيران استطاعت أن تخترق عقيدة بعض مناطق لبنان وتكوين حزب لهم هناك..
    وهو حزب الله الذي سيقوم بمحاربة دولته نيابة عن إيران.. أي تخامدوا فيما بينكم وأنا أجي آكل الطبخة جاهزة..

    ولهذه الأهداف العظيمة تجد أغلب السياسيين المحنكين يحاول نشر معتقده..
    ويحاول أن يحافظ على معتقد شعبه.. لأنه يعرف إذا سقط المعتقد سقطت المنظومة..
    فكل منظومة سياسية تعتبر ضعيفة بلا معتقد ديني..

    ومن هذا الباب تدعم تلك الفرق لتسليط بعضها على بعض عند الحاجة..


    موضوع رائع من شخص أروع..

    الله يعطيك العافية أخوي البحار..

    ولا هنت يالغالي..
    شكرا لك أخي الغالي/أبو ربيع
    يسعدني تواجد المميز دائما
    وفقك الله ورعاك
    لك تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    بكل أسف إن هؤلاء لم يروا في الإسلام إلا إنه جهاد وقتال وفتك وقوة
    ونسيوا إن ديننا الإسلامي دين الرحمة والالفة والمحبة والمعاملة الحسنة
    والكلمة الطيبة ودين الوسط من غير إفراط ولا تفريط ولا غلو .
    لذلك كل المسميات لهذه المنضمات والفرق تقوم بالتركيز على الجهاد
    وشحذ همم الشباب للقتال والتفجير وبكل الطرق من غير تفريق بين مسلم ولا كافر
    متناسين إن للجهاد شروط وضوابط .
    فكم بأسم الإسلام والإسلام بريء منهم بيوت قد هدمت واسر شتت ونساء رملت
    وأطفال يتمت ومجتمعات فرقت وانفس بريئة ازهقت وارواح طاهرة قتلت .
    ووالله إن الإسلام بريء منهم ومن معتقداتهم التي لا تعرف إلا القتل والتفجير
    حتى أصبح كل العالم ينظر للإسلام بإنه دين الإرهاب .

    شكرا لك اخي الغالي البحار الكبير على طرح هذا الموضوع المهم

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    بكل أسف إن هؤلاء لم يروا في الإسلام إلا إنه جهاد وقتال وفتك وقوة
    ونسيوا إن ديننا الإسلامي دين الرحمة والالفة والمحبة والمعاملة الحسنة
    والكلمة الطيبة ودين الوسط من غير إفراط ولا تفريط ولا غلو .
    لذلك كل المسميات لهذه المنضمات والفرق تقوم بالتركيز على الجهاد
    وشحذ همم الشباب للقتال والتفجير وبكل الطرق من غير تفريق بين مسلم ولا كافر
    متناسين إن للجهاد شروط وضوابط .
    فكم بأسم الإسلام والإسلام بريء منهم بيوت قد هدمت واسر شتت ونساء رملت
    وأطفال يتمت ومجتمعات فرقت وانفس بريئة ازهقت وارواح طاهرة قتلت .
    ووالله إن الإسلام بريء منهم ومن معتقداتهم التي لا تعرف إلا القتل والتفجير
    حتى أصبح كل العالم ينظر للإسلام بإنه دين الإرهاب .

    شكرا لك اخي الغالي البحار الكبير على طرح هذا الموضوع المهم
    بارك الله فيك أخي العزيز/الشفق
    على هذه المشاركة التي أوضحت فيها مساوئ
    تلك المسميات الساعية إلى تشتيت عقول الناس
    وتشويه المفهوم السليم لرسالة محمد صلى عليه وسلم
    لأغراض لا تمت إلى الإسلام بأي صلة.
    لك تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    الله المستعان..
    بل هذا الموضوع عميق جدا يحتاج لنظرة لأساس الفرقه
    لعلي أنقل شيئا مختصرا يعطي فكرة..
    النقل عن كتاب (أصول الفرق والأديان والمذاهب المعاصرة)

    قال المؤلف في أسباب الإفتراق
    أولًا:
    الرجوع إلى غير الكتاب والسنة، والتلقي من سواهما:

    مصدر الحق الوحيد فيما يتعلق بالعقيدة والدين هو الكتاب والسنة، كما فهمها الصحابة والسلف الصالح، ولهذا كان الرجوع إليهما والفهم الصحيح لهما هو سبيل الحق وطريق النجاة.
    يقول تعالى: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون﴾ [الأنعام:153].
    ويقول: ﴿وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ [النحل 64].
    فالوحي ــ كتابًا وسنة ــ هو المصدر المحفوظ المعصوم، الذي لا يضل من تمسك به، ولا يشقى في الدنيا والآخرة.
    وقد ضلت الفرق وتفرقت الأمة عندما اتخذت مصدرًا سواه، وتوهمت فيه العصمة والحق:
    أ- فالمتكلمون ــ كالمعتزلة والأشعرية ــ رجعوا إلى الفلسفة، وحكَّموا العقل ــ بزعمهم ــ وقالوا: نعرض نصوص الكتاب والسنة المتواترة على البراهين العقلية، فإن وافقتها وإلا وجب تأويل النصوص، وصرف معانيها إلى معانٍ أخرى، وإن كانت هذه المعاني التي صرفوا إليها بعيدة متكلفة لم يُردها الله ورسوله.
    والسنة غير المتواترة لا يحتجون بها في العقيدة أصلًا، مهما كانت صحتها:
    ولهذا انصرف همهم إلى ترجمة كتب الفلسفة والمنطق، ومطالعتها، والاشتغال بها متابعة أو معارضة.
    والصوفيه حكَّموا ما يسمونه الكشف، أو الوجد، أو الذو[color="rgb(154, 205, 50)"]ق، وقسموا الدين[/color] إلى حقيقة وشريعة، فالشريعة هي ما جاء في الكتاب والسنة، وكلام السلف والفقهاء، ويسمونها: (علم الظاهر)! والحقيقة هي ما يأتي من طريق الإلهامات والرياضات الروحية والمنامات، ويسمون ذلك (العلم الباطن) أو (العلم اللَّدُنِّي).
    ويرمزون للعلم الظاهر بعلم الوَرَق، والعلم الباطن بعلم الخِرَق! ولهذا ورد عن بعض أئمتهم قوله: (تأخذون -يعني: علماء السنة- علمكم ميتًا من ميت، فتقولون: حدثنا فلان عن فلان.. ونحن نأخذ علمنا عن الحي الذي لا يموت، فنقول: (حدثني قلبي عن ربي)!!
    وإيمانًا بهذا المصدر، لم يكن الصوفية يرحلون في طلب العلم، أو يهتمون بكتب السنة والفقه، وإنما كانوا يرحلون إلى الخلوات والأديرة، ويقابلون الرهبان من النصارى والبوذيين وغيرهم، فيسألونهم عن دقائق المعرفة والأحوال. كما أنهم اشتغلوا بالأشعار وسماع الأغاني؛ لإثارة الوجدان وتحريك القلب، وأعرضوا عن سماع القرآن وتلاوته.
    ج- والشيعة الباطنية جعلوا المصدر المعصوم هو كلام أئمتهم، ولذلك كان من أصول دينهم: أن الأئمة معصومون عن الخطأ في الفروع والأصول، وليس علماؤهم ومجتهدوهم إلا نوابًا عن الإمام، وحجابًا له.
    فأعرضوا عن المصدر الثابت المعلوم ــ الكتاب والسنة ــ وتمسكوا بالمصدر الموهوم، بل المعدوم، وهو الإمام الغائب في السرداب، وما أشبهه.
    ثانيًا:
    الأخذ ببعض الدين وترك البعض الآخر:

    يقول الله تعالى: ﴿ ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة﴾ [المائدة:14].
    فالدين شامل كامل، فيه الوعد والوعيد، وفيه الأحكام والآداب، وفيه تحريك العقل والوجدان، وفيه القوة والرحمة.
    فإذا أخذت طائفة بالوعد وتركت الوعيد، وعكست الأخرى فأخذت بالوعيد ونسيت الوعد، فلا بد أن تقع العداوة والبغضاء والفرقة.
    وكذلك: إذا أخذت طائفة بالآداب دون الأحكام، أو بالزهد دون العمل والجهاد. وواقع الفرق يشهد لهذا بوضوح:
    1- فالخوارج تمسكوا بنصوص الوعيد فقط، حتى نفوا الإيمان عن مرتكب الكبيرة، وأنكروا الشفاعة، وضيقوا رحمة الله الواسعة.
    والمرجئة تمسكوا بنصوص الوعد فقط، فقالوا: إن الإنسان مهما ارتكب من الكبائر دون الشرك فإن إيمانه كامل.
    2- والشيعة أخذوا بفضائل علي رضي الله عنه، وجحدوا فضائل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؛ حتى وصل الأمر ببعضهم إلى تأليه علي وتكفير الثلاثة، والخوارج قالوا: إن عليًا كافر.
    3- والمتكلمون يقولون: إن الإسلام دين العقل والفهم، وهذا حق، ولكنهم غلوا في تقدير قيمة العقل حتى حكموه في نصوص الوحي، وأنكروا الكرامات، والسحر، وعذاب القبر، والميزان والصراط، وما أشبهها من الغيبيات؛ لأنها تخالف العقل -بزعمهم- على خلاف بينهم في بعض ذلك.
    والصوفية قابلوا المتكلمين بالعكس، فأنكروا قيمة العقل والفكر، وآمنوا بالخيالات والخرافات والأحلام، وسموها مكاشفات وكرامات وحقائق.
    4- والقدرية أخذوا بالنصوص التي تثبت مشيئة العبد وإرادته ومسئوليته عما يفعل ــ وهذا حق ــ ولكنهم أنكروا القدر، وما دل عليه من النصوص.
    وقابلتهم الجبرية بالعكس، فأثبتوا القدر، وغلوا في ذلك، حتى جعلوا الإنسان مجبورًا على كل ما يفعل، وأنكروا النصوص التي أخذ بها القدرية.
    5- والممثلة والمشبهة أخذوا من النصوص ما يدل على إثبات الصفات فقط، وتركوا ما يدل على أنها ليست كصفات المخلوقين.
    والمعطلة ــ نفاة الصفات ــ قبلوا النصوص الدالة على أن الله لا يماثله شيء من خلقه، وتركوا النصوص الدالة على إثبات الصفات، فأنكروا صفات الله تعالى بحجة التنزيه.
    6- ومثل ذلك من واقع الحياة الإسلامية:
    أن طائفة من العلماء والقضاة توسعوا في متاع الحياة الدنيا، فقابلتهم طائفة من الزهاد والعباد حاربوا الحلال والطيبات
    .
    وفي مجال العلم اتجهت طائفة إلى النقل وحده، واشتغلوا بجمع المأثور، حتى جمعوا الضعاف والموضوعات والحكايات الباطلة.
    وقابلتهم طائفة فاتجهت إلى الفهم والاستنباط وحده، فجهلوا كثيرًا من الصحاح، أو ردُّوها.
    وفي مجال الدعوة؛ قامت طائفة تدعو إلى الجهاد والقوة، وأخرى تدعو إلى الأخلاق والآداب، وثالثة إلى العلم والبحث مع إهمال بقية الجوانب، فوقع التنازع والخلاف.
    هذا، ولو أن المسلمين تمسكوا بالكتاب كله، واقتدوا بما كان عليه الجيل الأول؛ من فهم كامل وتوازن شامل لما وقع هذا الخلاف أو كثير منه، وهذا ما تدعو إليه الطائفة المنصورة الناجية أهل السنة والجماعة).
    [size="7"][color="red"]ثالثًا:
    كيد أعداء الإنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقول الله تعالى: ﴿ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصري﴾ [البقرة 120].
    ويقول: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين﴾ [آل عمران:149].
    فأعداء الإسلام يعملون ليلًا ونهارًا من أجل إطفاء نور الله، وتدمير الأمة المصطفاة، كلهم متفقون على ذلك وإن اختلفت أديانهم وآراؤهم.
    وهذا ابتلاء من الله لهذه الأمة من جهة، كما أنه عقوبة وتأديب لها من جهة أخرى.
    والإسلام قد قضى على الأديان الباطلة، وهدم الأنظمة الفاسدة، والحكومات الظالمة، وحارب الشهوات والرغبات الدنيئة، فلا غرابة أن يحقد عليه أصحابها، ويتآمروا على هدمه، ويدسوا فيه العقائد الباطلة، ومن ذلك إيجاد الفرقة بين أهله، وبذر البدع والضلالات فيهم.
    وهكذا نجد شياطين المكر من هؤلاء الحاقدين يؤسسون فرقًا ضالة، أو يدخلون في فرق قائمة، فيزيدونها ضلالًا وغلوًا، أو يلقون شبهة وضلالة إلى ضعاف العقول، فتكون أساسًا لفرقة:
    1- التشيع الغالي أسسه عبد الله بن سبأ اليهودي.
    2- والاعتزال الغالي أسسه إبراهيم النظام وأبو الهذيل العلاف، وكلاهما في الأصل من المجوس الزنادقة.
    3- والباطنية أسسها عبد الله بن ميمون القداح، وهو يهودي فارسي.
    4- وإنكار الصفات أخذه الجعد بن درهم، والجهم بن صفوان عن فلاسفة اليهود والصابئة.
    5- وإنكار القدر أخذه معبد الجهني، وغيلان الدمشقي عن بعض فلاسفة النصارى.
    6- والتصوف أول من أسسه وسمى به في الإسلام زنادقة من الهندوس والمجوس، أمثال: عبدك وكليب، ثم انتشر ودخله الغالي والمتوسط.
    من كتاب أصول الفرق والأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: هل الإسلام أمسى مجرد سلعة للمتاجرة

    الله يكفينا شر من به شر
    انتشرت المذاهب والمعتقدات وكلا يغني ع ليلاه
    وكما كان الاسلام غريبا سيعود غريبا

    فقط ..
    نسال الله ان يثبتنا بالقول الثابت
    ويميتنا ع الحق يارب

    شكرا ياعمنا البحار ربي يسعدك ويوفقك يارب


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •