عشقي للمطر
قبل دقائق كنت تحت زخات المطر عُدتُ طفلاً أخرجت محفظة نقودي وجوالي ووضعتهما داخل السيارة ووقفت ولم ابالي رغم ان الجو بارد جدا الا انني كنت مستمتعاً ادور بنفس المكان ابتلت ملابسي وشعرت بالبرد لكن جازفت واستمريت بالدوان الخفيف طفولي كنت بمعنى الكلمة ربما اردت ان ارحل الى ذا العالم الجميل تذكرت طفولتي وما اودع المطر في نفسي من حب له وشغف رائحته كانت بمثابة اورع عطور الطبيعة التي تستقر بداخل رئتاي ربما رحلت لعالم اهواااه للحظات وفجئة سمعت اصوات ابنتاي بابا بابا حرام يابابا تعال كم كنت اتمنى ان لاتنتهي تلك اللحظات الرئعة لايمكن وصفها وماحصدت من نشوة بها
اسأل الله تعال ان يجعله سقاء خير وبركة لاهل طيبة الطيبة
أعشق