نيابةً عن الشعر الذي سيرهقه الوداااع أقول لرائحة المطر الكريمة ...
ولما الوداعُ وقد أضأتِ معاااالمَه
وزرعتِ بالكلماااتِ فيهِ تبسُّمَه
أسقيتِهِ من فيضِ غـيـمِكِ وابلاً
فدنتْ عناااقيدٌ هنالكَ حاااالِمَة
لاتقتلي البوحَ الجمـيلَ وعـزفَهُ
خلفَ الغيابِ ولاتكوني ظـالِمَة
عودي إلـيهِ وسامريهِ ولمـلـمي
فيهِ الشَّتاتَ وفُكِّي منهُ طـلاسمَه
لا تتركيهِ فقد تـعـوَّدَ أن يرى
فوق السَّطـورِ الأمنيات مُساااالِمَة
ياأنتِ ياألـقَ الـحروفِ ستنطـوي
هذي الحروفُ وقد عزفتِ الخاتمَة
وكأنَّ حُلْـماً كاااان يجلسُ بـيـننـا
ويغيبُ عنَّا دونَ أن ندري لِمه
يكفيهِ أنْ تـركَ المـكـااانَ حـديـقـةً
بحروفـهِ السَّـكـرى وأهـدى بلـسَمَه
شـكـراً مـن الأعـمـاااقِ تكـتـبُها يدٌ
تدعـو لـه ربَّ الـسَّـمـا أن يُـكـرِمَـه
.....................................
سطوركِ السبعة كوَّنت في أفق الأعماااق غيماً
فأمطرتُه شعراً دون أن أعلم ......
استفزتني الأبيات فأطلقتُ لها الإنصاااتَ والمجااااراة
وبحتُ لها بما أملاااه عليَّ الضمير أنَّ الكريمَ لابدَّ أن يُكَرَّم
لو لم تلامس تلك الأبيااات شغاف الروح برقتها وعذوبتها
وصدقها ماكنتُ لأعزف لها فوق أوتاااار الروح التي
عااااث في حناياها صرصر الفقد في أيامٍ خلت
شكراً تليق بالكراااام حد السمااااء أو تزيد
أخوك فااااارس الكلمة