إن مفهوم الحرية لدى الغرب والتي ما يفتئون ينادون بها
ويريدونها منهجا للدول الأخرى وشعوبها . لأن في ذلك مصالح للغرب
ومفهوم الحرية لديهم هي كاتالي:من حق الفرد في المجتمع أن يعمل مايشاء سواء ذكرا أو أنثى
1_من حق الفرد أن يعبد ما يشاء من دون الله حتى أنا عندهم من يعبد الشيطان
2_من حق الفرد شرب الخمر والزنى واللواط حتى لو ينكح أمه أو أخته والعياذ بالله
3_ فتراهم دائما يصرخون بحقوق المرأة لأنهم يريدون المرأة التي عندنا نحن المسلمون
كالمرأة التي عندهم لكي يدمروا الأسرة المسلمة من خلال تدمير أساس الأسرة وهي المرأة
4_إنتشار الجرائم بجميع أنواعها في المجتمعات وقد تجد مسئولين كبار هم أعضاء
في جماعات إرهابية وإجرامية وفي بعض الأحيان بدعم من رئيس الدولة هذا بالنسبة
للدول الغربية.
هذا هو مفهوم الحرية والديمقراطية لدى الغرب ولا يهم عندهم إن كانوا مقتنعين
أم لا.فالمهم هو الترويج للحرية التي يسعون لتحقيقها وبشكل مبرمج مسبقا.
لأن هناك أهداف كبرى تتعدى الحرية وتتعدى حقوق المرأة .
وإذا أردت أن تعرف حقيقتهم فانظر كيف هي حياتهم كلها محاصرة بحزم من الأنظمة والقوانين
حتى داخل غرف نومهم لذلك حياتهم كلها نكد وعيشة ظنكا لأن أنظمتهم كلها فاسدة
لا تراعي فيها مصالح شعوبهم بل إنها تضيق عليهم في كل شيئ في الحياة ولكنها تسمح
بالأشياء القبيحة وتهيئ لها الأماكن ليس حبا في الناس ولكن لجني المال من الإباحية
وشرب الخمر والقمار وكل الرذائل ناهيك عن ما في تلك الأماكن من أمراض خطيرة ليس
لها دواء .
هذه الحرية التي يريدها الغرب للمجتمعات البشرية وخاصة المجتمع الإسلامي
لأنه ما زال يقاوم تلك المفاهيم الملعونة للحرية والديمقراطية.
بقلم البحار
[/color]