إقتربي أُختاه...
أنا هُنا لا أُهذي من فراغ أو أُسابق أحداً لإعتلاء عرش الأبجدية
أنا هُنا أُسطّر واقعاً وبعضاً من تفاصيل الحياة لا أكثر ..
ولكوني أقرب تفكيراً لعقل الرجل سأُخبركِ سراً يعنيك وحدك
بِ أجمُعنا نُدرك مايُخفي خلف أسلاكه الشائكة هذا العالم الإفتراضي
ولافرق بينه وبين نظام الغاب..ولاشك بما ذكرت سابقاً..ولهذا:.
إياكَِ وأن تنجرفي لحماقة رجل ما هُنا يدّعي الحُب وأنه الإنسان اللطيف
وله من الرومانسية كل شيء ولايُدرك أنه لأسفل سافلين من الإنحطاط
وكل رجل هُنا وهُناك حين يتحدّث لفتاة بعد معرفتها تكون نظرته لها"هابطة"
وأن أهلها لم يُحسنوا تربيتها وأنها إبنة شوارع وملاهي..وأقف أمام كل شخص
يُنكر هذه النظرة ولكونه إلتقى بها من خلال لوحة كيبورد يعتبرها ساذجة((ساقطة)
وبعد أن يبلغ مايتمناه يقذف بها لصدمة مريرة ولايراها سوى حُثالة مجتمع..
ولكي تتجنبي هذه الطائفة إركليهم بِ أطراف قدميك وإستمتعي بدحرجة فكرهم
السخيف ومزّقي أقنعتهم فهم بمستوى طُفيليات ولاهمّة تعلو كرامتهم وللهوان وأجسادهم
وإن فعلت مانصحتكِ به أُخيتي فِ أنتِ بصحة وعافية إن شاء الله وإحذري
شياطين الإنس فهم جبناء وجُرذان لدرجة تتعدى تصوّر الإنسان....
وأنا أول رجل كاذب إن كتبت لفتاة هُنا أنني أحببتها لشيء ماء (:
اللهم بلغت اللهم فَ أشهد....
بِ قلم... خطيئة جاهلية