هل من المعقول أن هؤلاء المشاهدين الذين مروا على هذاالموضوع ولم يشاركوا عليه ماعندهم حكايات ومواقف مازالت عالقة في أذهانهم فيشاركون بها على الموضوع ..أكيد هناك سر.
شجون الليل.
طاب مساؤكم
هل تسمحين لي بأن أشارك على موضوعك بموقف طريف مر عليه وأنا عمري عشر سنوات ولكنه مازال عالقا في ذهني إلى هذا؟
في ليلة من ليالي الشتاء وقدكانت السماء صافية والهواء عليل والنجوم تكاد تختفي من ضوء القمر كنا نمارس لعبة شعبية معروفة عند أهل زمان باسم لعبة"الساري" وبعد أن انتهينا من اللعب جلسنا نأخذ قسطا من الراحة ثم أخذنا نتجاذب الحديث فيما بيننا فاتفقنا بأن نذهب في الصباح إلى أشجار العروج في المعمال لجمع ثمار العروج المعروفة باسم الكين وكان الكين في ذلك الزمان له قيمة وعندما ذهبنا لجمع الكين وقع اختيارنا على عرج كان صاحبه معتز به ويحميه من العابثين به كأمثالنا علما بأن صاحب العرج كان لايمنع أي أحد إذا وجد حبة كينة قد سقطت من العرج على الأرض بأن يأخذها ويأكلها أما أنه يرمي العرج بهراوة فيعبث بثمر العرج الجانع والكبح فياويله من صاحب العرج .
المهم:
وصلنا عند العرج وعرفنا أن صاحب العرج غير موجود فقلنا هذه فرصتنا ثم اتفقنا على أن يطلع واحد مننا شجرة العرج ينوش ردعه حتى يتساقط الكين فكلما قلنا لأي واحد اطلع قال اطلع انته فقال واحد نعمل كمية ومن طلعن فيه امكمية هو اللي يطلع شجرة العرج فوقعت الكمية عليه فطلعت شجرة العرج أنوش وامكين يتساقط على الأرض أسمع صوته كهبد امطر والجماعة يلقطون امكين وهم نهامة ياوه سيدي ياوه نوش نوش شوية إلا وأنا ماعاد أسمع صوت للجماعة أثر صاحب امعرج قد حضر وقديه تحت امعرج والجماعة هربوا وأنا فوق امعرج قديني أحين بنفسي ساكت ومندسة في ردع امعرج لايراني صاحبه ولكنه راني فقال لي إنزل وإلا رجمتوك بمفاس فقلت له أنا وزى رجليك أنك لاترجمني أنا أنزل وعندما نزلت مسك يديه امثنتين بيد واحدة ولطمني بيده الثانية ملطام ماعمري قد حصلتوه في حياتي وأتني تاك البكية وذاك التوزى أنا وزى رجليك أنا وزى أبوك أنك لاعاد تلطمني فقال صاحب امعرج والله ماتستحقه إلا ألطمك حتى اقلب صابرك كذا تفعلون بمعرج تخرطنه أتيتن بمكبح وبمجانع هيا لقط لك من ذي الكين قد خرطنه ولاعاد أرى وجهك ثم تحقق صاحب امعرج في وجهي وقال :من انته؟ فلان والله كان أبوك الله يرحمه صاحبي هياتوكل على الله فقلت لصاحب امعرج ذي الشغل حصلتوه وبويه صاحبك مدري كيف لابويه مهو صاحبك كان تعقرني ثم لزمت امطريق أمشي لمبيت فأتني تاك الضمة فحطته من امخوف ومن امكين اللي جردتوه وأنا فوق امعرج وإني أصادف فجر في زبير مليان ماء أثر اماء اللي في امفجر غمير وأنا ماأعرف أشرع كان أنا بديت أنطف بأديه من اماء وأهب أول شربة وعادنتي شأنطف ثانية زحطن رجلي إلا وأنا في بطن امفجر كان أهوي في بطن امفجر بين اماء حتى اصل إلى قاع امفجر وأزرق حتى يطلع راسي ثم أهوي خلاص قديني أتوارى الموت وإني أرى رجل ماصدقت وأنا أراه فناديت عليه بأعلى صوتي الموت ياسنانو طبعا الرجل اسمه سنان والواو ناتجه عن إشباع الضمة ماشاء الله على ذلك الرجل طويل القامة قد مات الله يرحمه فنزل الرجل ومسمك بدعشوشي ورمابي بجنب امفجر مثل امزقل امنتف ومذحين هات ياقذف طلعت اللي في بطني كله من كين مابين فضخن وجانعن وشيء من فصوخ قليل أظن زلابية وعندما ردن الريعة فيه قمت أسحب جهد في غير جهد حتى وصلت تحت عرج قديه نفلن مافيه ولاحبة كينة بس فصي امكين منثر تحت امعرج أقوم وأشله حجرتين واجمع من فصي امكين وأجلس أتقلبى حتى قراب الظهر وأروح لمبيت
أكتفي بهذالقدر
حتى لاتقول شجون الليل عني أني كاتب عدل
شكرا شجون الليل وعاد معايه أكثر من موقف اطرحها قريبا إن شاء الله