ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻒ ﺷﻌﻮﺭﻙ ،
ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎ ..!
ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻟﻚ ﻗﻠﺒﺂ ﺑﺮﻳﺌﺂ ..ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ !!
.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻒ ﺷﻌﻮﺭﻙ ،
ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎ ..!
ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻟﻚ ﻗﻠﺒﺂ ﺑﺮﻳﺌﺂ ..ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ !!
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
تسمسموا وتعدننت
فصاب من سهمها نسب
غراء عادية مورية
ومضمار لن تقطعه جياد
تنتظر بدء السباق
وفي منتصف اﻹنتظار بلغت النهاية ..
( ميدوزة)
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
وتبني في مصاف اﻷحزان سؤدد
ذاك الغيهب الرمادي
يخفى سر من أسرارك فيه .
والمدى شاسع فلا نراه .
ما بال السحاب الركامي يحجب ضوئك
أوليس قد وعدت بالشروق .
وأرسيت قواعدك أن تملأ العمر نور ..
يظل منعرج الذاكرة يتنبأ بالنتيجة ...
وتظل أنت بركان محموم صهارتك تحمل الماس والياقوت .
أما أدركت يومًا أن القصر العاجي في قلبك يتسع لجيوش العواطف
ويسلمك الزمام قائدا مغوار في معركة هزيمتها انتصار. وانتصارها انتصار .
وأطرافها لقائد حنك ينقادون ..
أتيت بالنصر ولات حين هزيمة ..
(ميدوزة )
..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
هنا يستريح قلبي اللاهث نبضا ويضيء الشموع
هنا تبدا أشارات الكلمة وسبل الحروف تتفرع
يزهو المكان بي ويتحول قشيبا أخضر يسر الذائقة
لم أكن أعي يوما أن جدائل الصفحات تتدلى وتخامر بحديثها قديمها ..
ولم أدرك أن الرباب يهمي سلسبيل عذب يوازي بلور الر...ئة
منذ زمن استسلمت لخذلان الوفاء
قلت خذلان وفاء
هل الوفاء يخذل ؟
ما انفك الخذلان يسحب الورقة من طاولتي
ويكسر سن القلم كي ما أبوح ..
لكني احتلت على اﻹرادة ومضيت ثابتة
وزادني انفرادي شموخ وثقة
على الوعد والعهد
لن أخرج يومًا من محارتي
أولم تسمني يا محار ثمين جوهرة ؟ ..
ميدوزة
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ما زلت بي حتى تباني النضو
يا كائنا أشقيت عيشي حى استبكتني حمامات الزجل
أنقضت شهور الشتاء
فغب بعدها ما تشاء . لا الصيف أسلوه ولا الربيع يصدو كما نشاء ..
أوا أضحيت يا ألق الوجه تبادر التقالي..
ما هممت بالواشين . ولا حبذت نرمنة اﻷمنية وتنجيلها بعين نجلاء ..
قلن لي ذات اعتراف
يا غرة النواجد أدني منا واجتازي ابراقك المأيكك فنون لقاء ..
بدين لي كراقصات ظفروا بي خلية البال فأشغلوه
غادرتهم وخلخالي وطوق وسلسال وأسورة راهن أن لا أرتديها بيدي ..
وما غادرتهم إلا أنفة وإباء ..
لكلتيكما تلك الوردة
متى احتاجت الحياة فأحييوها بي
انثنيت برفق بل حدت حياء ..
سلمتنَّ صديقاتي ..
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جَاهِلِيٌَ أَتَى لِيُنْشِدَ قَصِيدَة
فَرَأْى اﻷُمَُةَ تَلْفِظُ تَنْهِيدَة
رَآهَا وَالْدَمُ سَيَّالٌ مُدَجَّى
وَأَبْصَرَ الحَالَ عَنِ القَصِيدِ بَعِيدَة
رَأَى شَمْسًا أَغْرَقَتْهَا بُحُور
وَشَاهَدَ البَحْرَ تَرْشُفُه تَغْرِّيدًة
نَحَا جَانِبِيْ لِلِشِعْرِ لَيْسَ بِمُلَْمٍ
قَدِيمٌ شَاعِرِي وَأَنَا جَدِيْدَة
قَالَ لا بَأْسَ يـَا فَتَاةُ أَرَى
كَواكِبَ سَيَّارَةٍ وَنُجُومَ عَدِيدَة
خُذَّي الضََادَ يـَا مَيْدُوزَ لَكِ
وَ اْنْسِجِي بِالشِعْرِ قَلاَئِدَ فَرِيدَة
جَاهِلِيٌّ أَتَّى لِيُنْشِدَ قَصْيدَة
أَوآهَ أَعْجَزَنَي لَكِنَّي عَنِيدَة ..
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
الأيدي المكبلة لاتجيد الرسم ،
ولا تتقن الكتابة ..
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
شظايا آنية الغضب ،،
تتوق شوقًا لجرح مشظظها ..
وأصص السعادة ، تنبت حبًا موجز على تويج زهرة كان قد أحياها الندى ..
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أخفقت في وضع اﻹمتحان
السؤال اﻷول
عن بورما كان
عن اﻹسلام كيف أضحى
لا صوت لا لسان
لا ينكر المنكر إنسان
ولا مجيب !!!
أخفقت أنا المتميزة طرحا في وضع اﻷسئلة...
نوائب على سوريا متسلسلة
وكوارث كانت على يد اﻷسد
حقد حسد
بلد الياسمين بنمسه المسعور فسد
ولا إجابة .
صرخات بلا استجابة ..
أخفت في وضع الإختبار
ربيعنا العربي ثار
وبيع وشراء
نوم بلا يقظة ولا دعاء للتعار
وحدتنا الميمونة نامت
وفرقتنا على البلاء استقامت
سلبنا العدل في وضح النهار
من السالب ؟
من المسلوب
يا قومنا لا إجابة .
ولا أمل في النجاح ..
أخفت في شرح درس الدين
فأبتلت العقول ماء بعد أن كانت بلواها طين
ما لمسنا النصر يوما يا فلسطين
أخفقت في كتابة نموذجا للإجابة
قد فات موعد الاختبار
ومضى بشهداء وسار ..
عن يمين بحر الموت سوريا
وفلسطين عن اليسار .
لم ينجح أحد ..
لم أتقن معنى التقاعس والكسل ؟
و تجيين فينا القهر حتى الثمل!!! .
ولا جواب على السؤال !!
والسؤال الثاني
هل جميع الخلق مثلي كم يعاني ؟
جريح وينشر ذرات اﻷمل
ربما بالنصر يكتب لها أن تكتمل
الموت ثم الموت ثم الموت
مشاهد لا تحتمل ..
لسؤالي لا جواب
عز أن يجد الجواب
كيف للنصر أن يطرق كل باب؟
كيف للنور أن يجد البداية ؟
والهداية
مصر والجزائر تونس الخضراء
اﻷحواز
جائز قتل كل مسلم فيها
رغم حرمته يجاز
أصرخي فإن صداك تلقاه الحجاز .
ضيعوا كشمير أفغانستان وأضافوا كم بلد
لسؤال حائر وللإجابة ما وجد ..
ذاك عقلي
لم يجد أي إجابة .
وذا جيل !!!
كيف تخشاه اﻹنابة
كيف لي أن أختم اﻷسئلة
النوائب والخطوب أراها مقبلة
إني أراها مقبلة
هي مقبلة
كيف يا أستاذ ترضى
أن تدون في اللوح بالطبشور
(كانت أمة اﻹسلام قوية ..
واليوم أرداها بنوها فأضحت مهزلة )
بالحق لم ينجح أحد
لا مجتهد ولا أجتهد
صفرا يسار الرقم درجة ..
عفوا حتى الصفر بت أجهله
.
ميدوزة
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كنت نائمة عندما زارت المدينة بائعة الحظ السعيد .
لم تترك لي زهرة من أزهار اﻷمل
و وزعت جميع بتلات التفاؤل
وغادرت قبل أن تعلم أن جدي قضى بسلتها الفارغة ذات غياب .
...
لا ضير أن أكون قطرة تحيي تيجان الورد .
لكنها بالورد والحظ مضت ..
★☆★☆★☆★☆★☆
(ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لطائر الشرق إذا ما غرد ..دعوت ربي به ســـــري وإعلاني
يا غــــافر الذنب ثبت فيك إيماني
يا رافعا لســــــماءٍ دونما عَمَـــــدٍ
فَرِّج بلطفك حال البائس العاني
وارحم عبيدك من داء ومن مرضٍ
والطف فإنك أنت السيد الحـاني![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
قيل للسعادة ... متى ستأتين؟؟
أجابت.! سآتى حين تعلم كل نفس
أن لن يصيبها إلا ما كتبه الله لها
أفتح نافذة قلبك وأنتظر السعادة
وأحسن ضيافتها .."
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ليت القديم يعود حديث
وليت الحديث يضحي رفات ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
حتى الجدار
قد ينطق بعد دهر إذ ينتابه شق
يصرخ ولا يغلق بعدها فاه .
يرى الصرخة منه كل قريب
أما الغضب
اعصار ثائر يحرث الأرض لا لزراعة خير
إنما لدمار
في خضم الحدث
تبقى تلك المتفائلة ترقبهم
وتجمع الورود .
لا يصيبها ضررهم
لأنها وحيدة ..
وليست بالمنفى ..
ميدوزة
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جميع الحروف تسلني عنك ولا مجيب
شيء عجيب
تقتات ذكرانا ثواني مثقلات
لم باتت الأيام فينا مهملات
لم يعتمدنا الفقد في تبارح النزوح
روحا وروح
ومن قبيل البعد ثالثا
نعده روح .
مابال تياك الحروف
صرعى وقد كانت بيراع الأدب تطوف
هى الأخرى
تبناها الخمول
خنعت لمستقبلها الجهول .
وكذا تداعت بعدها أفواه كممها الجهل
هي خانعة
صرعى تطوف
وتجمع فيك ألوكا لن تصل
مابال تياك الحروف
مثلنا بدهرها مثقلات
سأزرع فيها بذرة أمل
لعل خيرا كتب في المقبلات ..
لعل خيرا كتبه الله في المقبلات ..
ميدوزة ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لك مضغة جسدي
وا تركي لي عين
لأراك بها سعيدة ..
(.........،...........)
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ابتعت اليوم ساعة
بها عقربين
يتسابقان أيهما يلذغ أولا ..
قد كان بالماضي مغوار يهش الكلاب فلا تؤذي خوفا منه ..
عاد المغوار وبيده حربة الكلمات
وحمية الجاهلية
وتوكيل بالدفاع
اليوم ذاته يحكي قصة الجذلان بنصره
ويرمي بالعقارب في تراجيديا النيات
كف يا كفيف
إني لأكثر مما سمتني عجبا
....... يدا تشج وأخرى منك تأسوني ..
(ميدوزة)
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كل يوم يكتب على بتلة زهرة
أشتاق إليك
فعديني الندى
ويصنع كوبين من قهوة الكلمات
تندلق بقلب ذائقتها عجينة حروف
يجيد حبككة اللغة
ويحيل النصل قلما تزهر به كلمات وكلمات
يتقاسمان السعادة
ويرسمان على محياهما تحية من سيمات الشمس
وبالتقويم الهجري يدونون
يوم مضى ، كما تمضي الأيام
منذ مدة لم تتفتح
ميدوزة
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كيف كان شعور معاذ بن جبل والرسول يقول له ؛ *يا معاذ .. والله إني لأحبك* ؟
- كيف كان شعور عبد الله بن عباس رضي الله عنه، حين ضمه رسول الله وقال: *اللهم علمه الكتاب* ؟
-كيف كان شعور علي بن أبي طالب بعدما عرف إنّ الرسول يوم قال: *لأعطينّ الراية غدًا رجلًا .. يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله *وصار هو المقصود ؟
-كيف كان شعور سعد بن أبي وقاص ، والرسول يقول له : *ارمِ سعد .. فداكَ أبي ، وأمي* ؟
- كيف كان شعور عثمان بن عفان والرسول يقول عنه بعدما جهز جيش تبوك *ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم* ؟
- كيف كان شعور أبي موسى الأشعري والرسول يقول له: * لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة * ؟
- كيف كان شعور السائب بن يزيد والرسول يمسح على شعره ويمتد العمر بالسائب فيشيب شعره كله إلا موضع مسح الرسول عليه ؟
- كيف كان شعور الأنصار والرسول يقول عنهم: *لو سلك الناس واديًا ، وسلكت الأنصار شعبًا ، لأخذت شعب الأنصار* ؟
-كيف كان شعور الأنصار والرسول يقول عنهم *آية الإيمان حب الأنصار .. وآية النفاق بغض الأنصار* ؟
-كيف كان شعور الصديق والرسول يقول *لو كنت متخذًا خليلا .. لا تخذت أبا بكر خليلا * ؟
-كيف كان شعور عائشة والرسول يجيب باسمها دون تردد .. حين سئل : من أحب الناس إليك ؟
- كيف كان شعور بلال بن رباح ، والرسول يقول له: *يا بلال .. حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة* ؟
- كيف كان شعور عمر بن الخطاب حين استأذن مرة للدخول على رسول الله فيقول لبوابه : *ائذن له ، وبشره بالجنة* ؟
- كيف كان شعور الصحابة كلهم ، كلهم ، وهم يرون الرسول صباحا و مساء ؟
والاجمل من كل ذلك :
*كيف سيكون شعورنا ان قال لنا صلى الله عليه وسلم حين نراه :
أنتم إخواني الذين بكيت شوقا " لرؤيتكم ، أنتم إخواني الذين آمنتم بي ولم تروني*
* اللهم صلِ وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين *
ممتع لآخر حرف ♥♥♥
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد