سيدتي
من أين أبدأ ؟
فلم تعد تلك النقطة نقطة سواء إنما اتسعت لتحجب عنا جراحا مؤلمة نحسها ونشعر
بآلامها المبرحة وإن كنا لا نرى تلك الجراح فهي كثيرة وتنزف كل يوم والألم يشتد حتى لم
نعد نحصيه عددا والأنين صوت يمزقنا يقتات على أشلائنا يوغل في سباتنا العقيم
ويلوح بعلم أحمر بعد أن مرغه في دمائنا لم نعد ندري من الصديق الخبيث ومن العدو
الطيب حتى أصبحنا لا نفرق بين الألوان ولا الأفراح والأحزان.
وشكرا لك خزامى المبدعة