للدُّبَّاء شأن قديم ونظرة لفوائدها يلخصها ابن القيم (رحمه الله) بالقول: «الدُّبَّاء بارد رطب سريع الانحدار، ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع، ملين للبطن ولا أعجل منه نفعاً لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين، وبالجملة فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالاً».
أما حديثاً فقد تشعبت الآراء حول أهمية هذا النبات، ويمكن جمع ذلك في أن عصارة نبات الدُّبَّاء وعصارة ثمرته تعيد صبغات الجلد وتنمي أنسجته وتقوي الجسم، والدُّبَّاء هاضم ومسكن ويفيد في عسر الهضم. وبذوره تطرد الدودة الوحيدة وتخفض ضغط الدم وتعالج الأرق
جزاك الله خير
كفيت ووفيت