الاختلاط هو بلاء العصر وأول ضحاياه هي المرأة بدون شك لكن ،،،،
هل يملك أحد ايقاف دحرجته المتسارعة المقننة المدروسة المخطط لها على أيدي خبراء ومن زمن بعيد ؟!
الجواب لا مهما رفعت الاصوات لا لا
ولو استطعنا فهل نستطيع القضاء على الرذيلة ؟! ... لا
لننظر الى المجتمعات التي ماازالت منغلقة وكمية الرذيلة بها ،،مثلا
معلم وأب في قرية نائية يلاحق أحد طلابه !!!! من الواقع
معلمة وأم في قرية نائية تلاحق إحدى طالباتها !!!! من الواقع
المقصد الانحراف لا اطار له
الانحراف يكمن في القالب المنتج الرجل أو المرأة
لنسال الاب او الام المنتجين لنشء الغد من انتجهما
المعلم المستورد التلفزيون واليوم هما ينتجان ومن يربي لهما اغلب من عنيت هذا الجيل الذي يتحدث عنه المقطع
اباء وامهات غالبيتهم مشوه الفكر تافه الرؤى لا يحملون لاوازع ولا هم دينهم الا من رحم الله
ثم من خلال المقطع يظهر تفاهة الرجل فما جدوى كل ماقاله وماجدوى السامع منه والكل يعلم انا في مجتمع محارب ومستهدف ولابد من ضحايا تقع لا عجب
ثم اين من يعلم ابنه ونفسه افضل الطرق للحفاظ على محارمة ....؟
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم
ثم تناقل امثال هذه المقاطع اشاعة للفاحشة
والله لا يحب الجهر بالسوء من القول الا لمن يستطيع ان يقدم للشاكِ حلا
فما يستطيع المجتمع ان يقدم لرجل ضيع رعيته اول الامر ؟ !
ثم في دول الاختلاط اصبحت اماكن العمل زجاجية الجدران مكشوفة بمعنى هنا عمل !