هذه بعض أبيات من قصيدة رثاء على قبر أمي
منذ سبع سنوات مضت ولا زالت كأنها اللحظة


أكنتِ هنـــاك ! كأن لم تكوني

وبات أنيسكِ بحـــــــــــر السكونِ

وحـــــــــــالََ التراب على أن أراك

فأجهش دمعي وفاضتْ شجوني

وقفتُ بعيـــــداً بعيـــــــداً بفكري

وأغمضتُ عمداً بكلتـــــــا عيوني

تذكرتُ تلك الليالي العِــــــــــذَابْ

ولعبي وضحكــي وبعض جنوني

فَرُحْتُ أفتشُ فيَّ زمــــــــــــــــان

فألْمسُ دفء لمـــــــــــاك الحنون

وحضناً لجــــــــــــــــأتُ إليه مراراً

إذا النـــــــــــوم آوى إليها جفوني

أصــــــــــــــابع تعبث في مفرقيَّ

وقـــــــــــــــــــلب تدثَّر منه وتيني

لوقتٍ قصيرٍ أعدتُ الزمــــــــــــان

لماضٍ عزيزٍ وخـــــــــــــــير معين

وهــــــــــــــا أنت يا أمّ ذا ترحلين

وحيـــــــــداً سأبقى فلا تتركيني