زفرةٌ بعد الوداع
ياريحة المطـرِ العليلِ كأنَّني
ممَّا جرى جسدٌ بغيرِ حياةِ
وحدي أذوقُ الويلَ ألثمُ جمرَهُ
في أضـلعي فـتزيدُ بي ويـلاتي
في الذِّكرياتِ تركتُ قلباً موجعاً
لايشـتهي عـيشَ الحياةِ الآتي
والعمرُ كـلّ العمـرِ بعد أحبَّتي
من حزننا يمـضي إلى الأمـواتِ
نتجرَّعُ الكـأسَ المـريرَ بفقـدِهمِ
ونصيرُ كالـنَّـشـوانِ في الحَاناتِ
غابت وجـوهُ الـودِّ عن أنظـارِنا
لكـنَّها في الـقـلـبِ كالـنَّبـضـاتِ
في الخافـقـينِ لهم مـقامٌ مـفـعـمٌ
بالحـبِّ بالـتِّـحـنانِ بالـدَّعـواتِ
لا لـن نـفـي حـقـاًّ لهـم لـكـنَّـنـا
في ذكرهـم سـنذوبُ في الإنـصـاتِ
..........

[color=navy]رائحة المطر .. مدَّة الإقاااااامة ... 170 يوماً[/color]

المطر الكريمة .. جزاكِ الله خيراً ورحم الله والداك
وأهلنا رحمةً من عنده وأن يسكنهم فسيح جناته
زادني هذا العزاء شرفاً في هذا الصرح أمام كل من قرأ
حرفي الحزين وشرب من كأسه المر ....
صدِّقيني لو أنَّها تلبَّى الأماني لتمنَّيتُ بعد رضا والداي
أن تكوني أختي الشقيقة لكرم نبلك وصدق أخوتك
حماك الله
فارس