عبده حكمي
رائحة بيضاء
وجمال يعانق المكان ويسكب الفرح
يموج في غور أعماقنا
شاعر تزفه لنا فيَبسُم الزمان
وقد يكون فوق احتمال الانتظار
نعيش في بشارة اللقاء
؛
ياشاعرا كتب القصيد بتوق=لله درك حين تحضر هاهنا
تستأذن اﻷركان منك بذوق=والطير واﻷغصان بينهما أنا
أهلا وسهلا بالقصيد عذوق=أهلا وسهلا حين ترفل بيننا
يامن أنار لنا الحروف بروق=ياضيف مائدة يكللها الهنا
هانحن ننتظر القدوم بشوق=للشاعر الحكمي قنديل السنا
أبونوف
ترسم الشجن في أعين الأمكنة
وتنقش الأغنيات على ثغر الأزمنة
مزنٌ أنت تروينا حد الدهشة ومابعدها من ذهول
بالغ الود