ولك أن أتغنى بك ياأنيق
ياشاعراً نخـتـالُ في أفـيائهِ
مثل الفراشِ على زهورِ وفائهِ
في وصفهِ عجزت قصائدُنا ولم
تأتي ولـو بالشَّيءِ مـن أشيائهِ
في موكب الفصحى تألَّقَ حرفهُ
ومـضـى بنا كرمـاً إلى عـلـيائهِ
مـتمـكِّنٌ لايـسـتـكـينُ لـشـدَّةٍ
والضَّادُ ترشفُ من شذا إنشائهِ
هو سيِّدُ الـشُّـعراءِ دون مـنازعٍ
وجمـيعـنا مـتعـطِّـشٌ لـغـنائهِ
أنت تعلم أنَّها ليست مرآة ولامجاملة
فقد عشقت حرفك قبل أن أعرفك
والصفحات القديمة شاهدةٌ لي لاعلي
الحكمي ..... قلمٌ تشتهيه هوامير الكلمة