نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
زفرةٌ بعد الوداع
ياريحة المطـرِ العليلِ كأنَّني
ممَّا جرى جسدٌ بغيرِ حياةِ
وحدي أذوقُ الويلَ ألثمُ جمرَهُ
في أضـلعي فـتزيدُ بي ويـلاتي
في الذِّكرياتِ تركتُ قلباً موجعاً
لايشـتهي عـيشَ الحياةِ الآتي
والعمرُ كـلّ العمـرِ بعد أحبَّتي
من حزننا يمـضي إلى الأمـواتِ
نتجرَّعُ الكـأسَ المـريرَ بفقـدِهمِ
ونصيرُ كالـنَّـشـوانِ في الحَاناتِ
غابت وجـوهُ الـودِّ عن أنظـارِنا
لكـنَّها في الـقـلـبِ كالـنَّبـضـاتِ
في الخافـقـينِ لهم مـقامٌ مـفـعـمٌ
بالحـبِّ بالـتِّـحـنانِ بالـدَّعـواتِ
لا لـن نـفـي حـقـاًّ لهـم لـكـنَّـنـا
في ذكرهـم سـنذوبُ في الإنـصـاتِ
..........
في الذِّكرياتِ تركتُ قلباً موجعاً
لايشـتهي عـيشَ الحياةِ الآتي

غابت وجـوهُ الـودِّ عن أنظـارِنا
لكـنَّها في الـقـلـبِ كالـنَّبـضـاتِ
وفي كل زفرة نادرة لا نستطيع ترجمتها أبدا
أصدق الشعر المراثي
رغم قسوتها إلا أنها تشكل واحة يؤمها النائحون .