لكي أعبر عن حزني وعن ألمي وعظم مأساتي تهت كثيرا وكثيرا ضعت بين الكلمات وأنا أبحث كطائر جريح في سماء الأحاسيس لأجد مايروي عطش مشاعري ، ويلامس شعوري غرفت من معظم أنهار الكلام لكن وقفت هنا عند هذا النبع الحزين الذي لامس دمع قلبي قبل أن تلمس الدموع وجنتاي نثرتني يا يحيى كما تنثر حبات العقد ولممتني كما يلم البحر الﻷنهر واحتويت مشاعري في قصيدتك هذه كما تحوي الأرض قطرات المطر ..
عظم الله أجرنا جميعا ورحم موتانا وأسكنهم فسيح جناته .