يال سحر قلمك يافارس أرتوينا وما أرتوينا وشبِعنا وما شبِعنا
قبل وصول جحافل حرفك وتربُعك على المائدة
وصلت الطلائع كرسائل تعريف لمن لا يعرفك
وباقة يسبقها الشَذى والعبير لمن يعرفك
فكانت نبذة لمائدتك ايها السَخيّ
سبقك عِطرُك الى مكانك وراح يصول ويجول بالأرجاء ويفتتنا
أنت لاتملك أقداحاً لتروينا بها أنت تملك نهراً للحب فيضانة
يُغرقُ ويوراي الظمأ ويُطفى غذابات الوجع ويهدأ روعات الشوق
هل كنت تَعمدُ ان تكون وجبة(مُقَبِلات) مثلاً قبل المائدة
أم انها قطع حلوى وسكاكر لتكون الشهية أكبر وأكثر
أياً كان المقصد أيها الشاعر وإن كنتُ على يقين ان الدافع كرمٌ وسخاء
وتمكُنٌ وأقتدار ياتيك البيان طائعاً ومُرغماً تًعصف الحروف والكلمات
وتنسج منها ارقى الابيات تُشهِر قلمك ولا يُغمدُ والأ وقد خط منحوتةً
يحتار في بديع جمالها كل من يُعنى بالأدب والشعور والإحساس
كل من ينبض بداخلة حب او شوق او وجع او لهفة
تماسٌ عجيب مابين ماتكتب وما نشعر تكتبُ بلسان حالنا
أنت شاعر وحامل لواء . والشعراء كُثُر
لكن ماتنفرد به
(الصدق) بكل ماتكتب بكل حرف
وكأن جوارحك اجتمعت مع إحساسك النقيّ وكتبت شعراً بتمكُن
صدقك ينضح كسنانٍ تعلوا ابياتك صدقك يسابق حرفك الى الأفئدة
فلذا لانجد اي صعوبه بأحتضانه ولا اي معوق بترجمانه
لم يسبق لي أن كتب لي احد بهذا الكم من الشعور الذي استقر بفؤادي
حاولت ان ارفع من قدرك وشأنك ولكني لم الحق به لعلوه وشموخك
أحبك الله الذي احببتني فيه يا اخي
والى الأمام يافارس الشعر ب كل ميدان

