الرقم
حين يمتطي قلمه وينطلق في فيافي الشعر والأدب
تصمت كل الكائنات
هدوء ما قبل العاصفة
ثم يتناهى إلى مسامعنا صهيل حصانه
وصرير قلمه
ويجتاح السكون بأطروحته التي يتهافت عليها الجميع
يسكن فيها الباحثون عن مأوى القصيد
ويتشربها العطاشى للفن والقريض
ويسرح معها الحالمون بالشهد والرحيق
يتعلم منها المتمشعرون
ويحار في وصفها الناقدون
ويستنبط منها المنجمون
عندما أقرؤه أطلب الصمت من كل ما حولي
وأكتم أنفاسي وأشحذ ذهني بكل طاقته
لأستمتع أكثر
وأتذوق أكثر
وأتمتم :
الله أكبر
![]()