ماهذا الحضور في موكبٍ ونور يتقاسمان العبور
من بوابة القصور فتتزاحم الأناشيدُ في السُّطور
ابتهاجاً بالملكة التي تسامت حتى سمت وتبسمت
في محافل الكبار بكل حنكةٍ واقتدار
مـلكة حرفي تثيرُ العزمَ فيَّا
واستقـامت في جـلالٍ كالـثُّريَّا
تعشقُ النَّحوَ وبالإعرابِ تشدو
وتـزيـدُ الـحرفَ من غرسٍ وريَّـا
وركيكُ الشِّعرِ تنأى عنه دوماً
لم تجامل قط في حرفٍ رديَّا
ملكة حرفي الكريمة
ليس سهلاً حين نكتبُ عنكِ
لأنَّك في قصرٍ من حروف ...
فكيف يزيِّنُ الحرف من بها تزيَّن
فارس