اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
ارهقناك يا فارس وكلما اُرقهقت ازددت جمالاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
*" أيهــــــــــــــا الجرحُ الدفين ....
الى أين تحمل
بقايا جسمي النَّحيل ..
إلى المـــــــــوتِ ."

ـ ثمّة جروح تخبّىء خلفها قصص وحكايات لا تنتهي، وجروح سرعان ما تندمل،
فماذا ( وراء الجرح ) يا فارس ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*( هناك على الرف )
توقّفنا عند هذا العنوان كثيرًا وبهرتنا بما يحمله من مضمون روحاني .
ـ فما هي النصيحة التي تسديها لمن هجروا القرآن في السراء، ولا يرجعون إليه إلا عند الضراء ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1/ " إني عشقتك يا سمراء فانفجري
في الروح إن هواك اليوم يختال
وقد ركضت إلى لقياك يسبقني
بركان شوقي وفي الأعماق زلزال"

2/ " قولي لهم عن حرقة العشَّاق
وعن الأسى ينسابُ في الأعماقِ
عن ليلةٍ للعاشقين َ تسمَّرتْ
ساعاتها في حائط الإطراقِ "

3/ " سمراء ياعشقاً تناثر في دمي
وشدا بهِ مثل البلابل مبسمي
وحضنتُهُ كالأمِّ تحضنُ طفلها
ورفعتُهُ فاجتاز كلّ الأنجِّمِ "

فارس
ــــ ( سمراء) واقع تعيشه أم خيال تحيكه ؟!!

ماوراء الجرح

يسافرُ في دمي الألمُ
فكيف اليوم أبتسمُ

وكيف ألمُّ أحلاماً
يعكِّرُ صفوها النَّدمُ

ويتركها معلَّقةً
وفي أشلائها ورمُ

أيسلو من تمزقه
جروحٌ ليس تلتأم

أاسلو والهوى قدري
أصالحهُ فنختصمُ

........... بعض الأحداث التي نمر بها تعيدنا من جديد نشعر بها
بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين لم يعودوا يشبهون أنفسهم
ترمينا للجرح بعد الحب الذي قضم أظافر سعادتنا ومادس فيه من خيانه
تناولها قلبٌ أعطى الكثير ولم يظفر ببضع كلمات أو همسات تهبه راحة

الحب أول الجرح وسيغدو الأخير


السؤال الثاني

وحين تحزن شرِّع أبواب قلبك للقرآن ستشعر
أن حروفه تتطبطب على كتفيك
تضمك تختزل حزنك وتدثرك بالسعادة

وإن هجرت القرآن فاعلم أن الله تعالى قد مكر بك

هذا القرآن يعلمك أن تنشغل به ليؤدبك

فمن لايؤدبه القرآن لايؤدبه أحدا

... رسولنا صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن



السؤال الثالث

ومازلت أناجي طيفها للحظة ولن أبرح



فارس