ماوراء الجرح
يسافرُ في دمي الألمُ
فكيف اليوم أبتسمُ
وكيف ألمُّ أحلاماً
يعكِّرُ صفوها النَّدمُ
ويتركها معلَّقةً
وفي أشلائها ورمُ
أيسلو من تمزقه
جروحٌ ليس تلتأم
أاسلو والهوى قدري
أصالحهُ فنختصمُ
........... بعض الأحداث التي نمر بها تعيدنا من جديد نشعر بها
بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين لم يعودوا يشبهون أنفسهم
ترمينا للجرح بعد الحب الذي قضم أظافر سعادتنا ومادس فيه من خيانه
تناولها قلبٌ أعطى الكثير ولم يظفر ببضع كلمات أو همسات تهبه راحة
الحب أول الجرح وسيغدو الأخير
السؤال الثاني
وحين تحزن شرِّع أبواب قلبك للقرآن ستشعر
أن حروفه تتطبطب على كتفيك
تضمك تختزل حزنك وتدثرك بالسعادة
وإن هجرت القرآن فاعلم أن الله تعالى قد مكر بك
هذا القرآن يعلمك أن تنشغل به ليؤدبك
فمن لايؤدبه القرآن لايؤدبه أحدا
... رسولنا صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن
السؤال الثالث
ومازلت أناجي طيفها للحظة ولن أبرح
فارس