السلام عليكم ورحمة الله
عرف الاجداد .. بحسن نواياهم و بطيبة قلوبهم !! وانهم على سجيتهم
بالرغم من ان بيوتهم مفتوحه .. والحرمة كان ما تتغطى
وحتى ملابسها ما كانت ساترة زي اليوم
الا ان في قلوبهم خوف من الله و ورع !!
فكان الشخص حتى وان نظر للمراة والا صادفها
نظرته تكون شريفة عفيفة !! اما ان يسألها عن حاجة
او يبغى يشتري حاجة !!! او يبغى يساعدها في عمل .... الخ
فكانت سرائرهم وصدورهم نظيفة !!
بعيدة كل البعد عن الخبث و النوايا السيئة
في الماضي : لم يكن لديهم وقت للتغزل .. فأغلب حياتهم مشقايه و عمل
وان قيلت قصائد في الغزل فهي قصائد غزل عفيف
ليس فيها كلام فاحش او بذئ او وصف لجسم المراة
اما اليوم وقد اختلف الحال :
نجد ان وسائل الاتصال ما قصرت !! جاءت بالصالح والطالح
وقلبت الموازين !! لنجد قصائد غزل تستحي من قراءتها
عموما لا اريد الاطاله عليكم
معاية لكم قصيدة تروي حكاية شاب يمشي في حال سبيله ..
يقصد اصحابه بهدف ان يسلي نفسه من هم الدنيا..
وصادف بنتاً.. فلقي ما يستحق حين فكر لأول مرة في حياته انه يلحقها
تعالوا نستطلع ماذا حصل:
ملاحظة : القصيدة منقولة و عذرا على جرأة الموضوع ولكني لم اضعه الا من باب
كم وكم قد قلت من حسن المعاني .... حين لاحت في الطريق ست الغواني
حسنها آية ولخبط لي كياني ............ اسال الله الثبات
امشي في المْزقور ما حسي اغازل .... امشي من بيتي اشا ذِيك المنازل
غايتي انشر من الحشوة و اواصل......... لين اقدم للصحاب
في سبيلي اقصد الصحبة و اوِلشْ..... من نكد نشّر على قلبي تعششْ
حتى عقلي من نكد قلبي تربش........ نفس ابسط لي قليل
واني احنس برق من جنبي مجَنِب...... مسرعة تمشي تقول ثاعن تهبهب
ريحة الفل الزكية صدق تنحب........... والله هذي الفاتنة
زََخّت البنت الحسينة من بجالي ..... من حلاها قلّْبت عقلي وحالي
والخشم فاغر ودهشة في خيالي .... من هوى ذاك الغزال
فزت النفس الشقية في تفكر ... اشبك البنت بالجوال ودحمر
والا كبنك الى غيرك شتنفر ...... هذا من طبع الحسان
قلت يا نفسي على هونك تأني ...... كل هذا الزين من اجلك تهني
استعيد الحب في الذكرى واغني ..... كله من اجل الحبيب
قمت امشي في الطريق عايم وكني .... من ذهولي اليوم والبكيه اجني
لا يفوت الفوت يمكن ما ارني................. والحسن يلهب لهيب
شديت في المشية وهي قبلي تشده .... اسرعت تمشي بيننا فارق بمده
والنَفَسْ يزداد في جوفي بشدة ............ ربي الحقها في ساع
الحق الحرمة تراها صدق هبره .... شل رجلك اختطف ثوبك واجره
لا تفوتك بالرقم ارجم واجره ........ يمكن الصيدة تزين
أمشي مسرع كن شرطي من ورايه .... ارتجف خيفة وهي زادت معاية
الحق الحق هذي المرة بداية ............ كيف ارجم بالرقم
الصبية ناشرة والقلب خايف ....... لا يفوت الفوت ادركها بخفايف
لا يحس الناس خلك بالطرايف .... زاد خوفي من جديد
من كثير الخوف عقلي صدق سخْطط ... الصدر يرجف من خفتها تشوط
ارتبك فجأة و بلعومي تمرط ................ من خزي هذي الفعال
واني اكدش في حجر ما ريته قبلي ..... وِقعت سادح في الطريق غاشي محلي
والركب مستجرحة مما حصل لي ....... فين اهرب من التراب
قمت انفض ثوبي من تربان وانفخ ... وانزع الاوساخ من يدي وانفخ
كل هذا من بلى ثوبي الموسخ .....والله هذي الدرفعه
والغجر صابا على هذي الفضيحة ..... صكت الضحكة على هذا الطريحة
والشمات يقذع على هرجه صحيحة ... من فضايح ذا الغزل
اسال النفس الخبيثة كيف قالت .... كيف وزتني الى الشر مالت
كيف خلتني على البنت اتفالت ...... حتى خلتني طريح
قلت يا نفس الشر هذا كذب كله ...... وانتي طاغية في العصيان واهله
اسال الله الهدى والخير كله ........... والقدر لام يصير
قري يانفسي عن هذا التصرف .......... هذا منكر يستجب عنه التوقف
وانا شدعي المرتجى يهدي ويخفف .... من اثر نظرة حرام
اختتم هذي المقولة بالدعاوي ... يهدي الميهار من هذي الهواوي
رب حالم يغفر الزلة ويداوي ........ من بلا هذا الجنان
التسلية لا اكثر ولا اقل
دمتم بخير
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد معافا
