جذعٌ قديم ..

[" أنيقة "]

وها أنا ذي عدت ولا زلت أجد الجدع لحاءٌ حي لا يلاث عطاؤه قدم
أنيقة الحرف
تتفلن الكلمات بقلمك كما أرى وتتخذ عرض الأدبي استقرار ..
إليك بيدى ولنهز جذع الكلمة بأمل , و ها أراك تنحتين بيتًا فارهًا وسط الجذع
وتجاوزين النجم عطاء ،،
متكأ في الخاطرة ،، وأرائك هي الكلمات ، وأتيقة الكاتبة ،،
أشعر بالغبطة ،،

فقط كوني بخير فالشجرة الأنثى شامخة ، لا تبدلها الفصول ..
عبرت أخرى من هنا :-
ميدوزة ،

ها أنتِ عدتِ
تحملين لغات كثيرة وهمسٌ فريد
كوشمٍ مسطر ..
تجرين خطو المواسم
فيصبح قلب اﻷنيقة
كزهرٍ مشذر ،!

وعبرتِ أخرى من هنا

ومحوتِ آثار الطوارق
أنتِ ياأمل الجهات
ترسمين اللحن وسط اﻷغنيات
ترقص اﻷضواء
تحتفل البيارق
أنتِ بوصلة المغارب والمشارق


ميدوزة
معك تنمو اﻷمنيات
حتى ضوعك في حنايا الجذع عابق

/



إلى آخر حدود الوصال سَلِم العلو
يحترف الحرف الجنون ..


كوني بالقرب