هذا الكلام ثابت وبالتجربة أمام أعيننا في كل مكان
فالأطفال شبه المشردين في الشوارع والأزقة وبعض الحارات نرى منهم عجبا
يجرون ويلعبون وهم حفاة بين القمائم ( أكرمكم الله )
وبين الأتربة ويتسبحون في البرك الراكدة ومخلفات الأمطار
وبعضهم لا يلبسون إلا السراويل فقط وهم مبللون في الهواء الطلق
ويأكلون أطعمة غير نظيفة وأيديهم متسخة
وما شاء الله تبارك الله لديهم صحة ومناعة كبيرة أكثر من أطفالنا
بينما لو تعرض أحد أطفالنا للهواء وجسمه مبتل لمرة واحدة سترتفع حرارته في المساء
ويصاب بالتهاب اللوزتين أو نزلة برد أو التهاب رئوي وغيرها من الأمراض .

الله يبارك فيك أبو ماجد