
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anfas
طيب ...
في يوم كانت أمي مريضة وما كان في البيت غيري أنا واياها والوالد...يمكن كنت 13 سنة تقريبا (والله دارية حرمة) يا شجون ما غيرالقدر

المهم ...قالت أمي خذي ثياب أبوكي افريزيها عن الملونة وحطيها في الغسالة ولا تنسي تتأكدي من جيوب الثياب

كانت الغسالة من النوع القديم الكبيرة اللي بمكرات للشطف تخرج الثوب زي الطابعة...بس نحدد لها زمن ونبعد عنها...

لكَ أبي ^_^
المهم...لفتين أوثلاث ما أذكر وكل شيء هدأ فجأة..لا حركة...لا صوت..وش السالفة؟!!!!
رحت إلا وهي تتحرك بس واقفة

والشهادة لله حاولت جاهدة أخارج نفسي ...لكن...كان ذلك اليوم هو يوم مييز ^_^
ناديت أمي وما أفلحت وأخيرًا نادت الوالد .... تعرفون الباقي وإلا أكمل...
والله العطيم تأكدت من الجيوب زي ما قالت لي الغالية...

v
v
v
وجا أبوي وشمر عن يمناه محاولة قاشلة... لم تطل كثيرا ...قرر أخيرًا يصفي المويه ليبرز كل شيء للعيان
أدرك والدي بسرعة أين الخلل عندما لمح واحد من الـــ((

)) فأين الثاني إذن؟!!!
حرص والدي أن أقترب لأرى وأكون مرة وحدة جاهزة على يساره تمامًا
وامتزج الصابون والموية مع الدموع مع خجلة كبري على وجهي..وأقفل الستار
من أجلكما شجون/ أبونوف
صباحكم جنة ورضى من ربٍّ رحيم.