الأخت الكريمة والمشرفة القديرة دلال
موضوعك حديث الساعة وهو بحق خليق بأن تفرد له دراسة موسعة تشمل النواحي
الدينية النفسية والسلوكية التي تأثرت سلبا جراء هذا السيل من المسلسلات والبرامج التلفزيونية ذات المواد المنافية والمصادمة
للدين والفطر السوية غير أن ما تسمح به هذه العجالة هو المتيسر.
فقد أراد الله بنا خيرا حين حرم علينا بعض المعاصي وحرم الطرق المفضية.
لقد جعل الله تعالى شهر رمضان موسما لتجارة العبد معربه عز وجل
غير ان سيل الاعلام الجارف بتافه البرامج وسقيمها عزز في النفس الميل إلى إضاعة الوقت فيما لا يحل ولا يجمل بل بما يشين العبد ويباعده من ربه
فحال أكثر الناس تخبو جذوة نار العبادة من اول اسبوع وبعضهم لا ترى أثرا رمضان على حاله.
ولو عدنا بقارب الساعة إلى الوراء في ما كان على الناس من برامج وما يعرض الآن لرأينا البون شاسعا لكن المتأمل في مآلات الاشياء لأنها لا تبقى حال أبدا
فالنتيجة طبيعية بعد خمسة وعشرين أن يتغير جوهر ومظهر المسلسل الذي يتناول علاء الدين ومصباحه السحري إلى مسلسل يناقش الخيانة الزوجية بكل جرأة
فلم يعد هناك ممنوع من النشر والممنوع فقط بيان حكم الله عز وجل ووصم المعارض بأقذع انواع الشتائم والسباب.
ستكون لي عودة للإجابة على التساؤلات ومناقشة بقية المحاور.