السلام عليكم
في الحقيقة قضية السرعه والتهور .. والغضب والشجار في رمضان معضلة ..!!
بالفعل مشكلة كبيرة خاصه للمدخنين يؤثر عليهم الصيام
ويجعلهم اكثر عصبية وحتى غير المدخنين يفقدوا اعصابهم طبيعي ان الانسان عندما يجوع يتأثر المزاج بذلك
وتصبح ردات الفعل بشكل سريع وعصبي اكثر منه عندما يكون رايق والبطن مليان
الغضب والشجار والله استغرب انه يحدث في رمضان المفترض يكون الانسان متمالك اعصابه
لينال الأجر ويحتسب اي أمر يحصل له عند الله ويبتعد عن الغضب قدر الامكان .
وان يفكر ان كل سائق يمكن أن يكون ايضا سريع الغضب فيفكر الف مرة قبل ان يغضب.
ترى مالسبب الحقيقي وراء الغضب في الزحام ؟!!
توتر الانسان طبيعي في الزحام لانه يريد ان يكون الأول وان يسبق غيره في اخذ مكانه والوصول
بأسرع وقت والزحام سيطيل الانتظار والبقاء
وماالحل لدفع الغضب وجلب السكينة ؟!!
لذلك عليه ان يتقيد بالصبر أن يستغفر كثيرا والصلاة على النبي محمد (عليه افضل الصلوات والتسليم )
يمكنه ان يجعل ملصقات في سيارته تذكره بذلك وانه في شهر الصيام والصبر له أجر كبير
لماذا الطعام أغلى من النفس فنسرع لأجله حد الموت ؟!
هذا السؤال نوجهه للسائقين لماذا لا تختار التوقيت المناسب للخروج من المنزل والعودة قبل الزحام
خاصة وانت تعرف نفسك عصبي في نهار رمضان وقد تتهور فتتعرض لحادث لا سمح الله
هل السرعه لأجل الإفطار أم لأجل الجمعه والقرب ؟!
نعم هذه اسباب ممكنه والمفروض اذا تأخر خلاص يستسلم للامر الواقع وكل شيء لاحق عليه
وان كان هناك احد منتظره على الافطار يعتذر منه باسلوب وكذا ما يتوتر وهو يسوق ويصل بسلام .
كيف نوقف هذه الظاهرة ! ظاهرة السرعه ؟.!
طبعا اولا ترتيب وقت الخروج من المنزل والعودة احسب حساب الزحمة
لا تروح الاماكن اللي تنتظر فيها لساعات قبل الافطار واجلها لبعد التراويح
اقضي مشاوريك في المساء واجعل النهار للاشياء الضرورية
ولتكن بعد صلاة العصر كي يتسنى لك العودة بهدوء وبدون سرعة وقبل فوات الأوان
ودمتم سالمين
شكرا بائع البخور قضية مميزة
كل منزل قد عانى من اسباب السرعة وكانت هذه وقفتي معكم
شكرا لكم
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال
