لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 56

الموضوع: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو ربيع
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1,151

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
    موضوع مهم وفي رمضان أهم..

    يقول الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ)..
    إن أعظم ما وصل بين يدي الإنسان في هذه الدنيا هو كلام الله جل ف
    ي علاه.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا)..
    لو عرف كل منا ما عند الله من ثواب لمن أخذ به لما تركه.. في شدة أهوال يوم القيامة يبحث كل امرئ عن أبسط شيء ينجيه..
    حتى أنه لا يفرط في حسنة واحدة يعطيها لأحب شخص له في الدنيا من شدة ما يرى من الأهوال..
    وهو في الدنيا يعرف أن كل حرف يقرؤه من القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.. ومع هذا نظل هاجرين للقرآن..
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن (ألفٌ) حرف ، و(لامٌ) حرف ، و(ميمٌ) حرف)..

    بل إن خير من وجد على الآرض من البشر هو متعلم القرآن ومعلمه.. كما يقول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)..
    بل إنه في شدة أهوال ذلك اليوم لا يترك القرآن صاحبه.. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)..

    قراءة القرآن والاستماع له تعتبر من أفضل وأعظم وسائل ترك المعاصي..
    إن الاستماع للقرآن بعد المعاصي له ثقل كبير على القلب ولكن بعد كم مرة من الاستماع للقرآن ستجد أن المعاصي أصبحت ثقيلة على قلبك وستتركها..
    لذلك كل أم وكل أب إذا جعل أولاده يعتادون على سماع القرآن في البيت سيجدون أن هذا أكثر جماية لهم من المعاصي..

    كما أن الشياطين تضيق من البيوت التي يتلى فيها القرآن وتنفر منها.. ففي تلاوة القرآن فضائل من الله لقرائه وهي حمايته من المعاصي والشرور بصفة عامة..
    وينبغي أن نحبب أهل بيتنا في تلاوة القرآن بشرح تفسيره لهم وذكر قصصه من آياته.. حتى يجدوا حلاوة في تلاوة القرآن كلما مرّوا على آية تذكروا درسها وموعظتها..

    كل تلك الفضائل التي نعلمها عن عظم تلاوة هذا الكتاب والأخذ بما فيه إلا أننا لا زلنا نهجره.. سيأتي اليوم الذي نتمنى لو أننا لم نهجر حرفاً منه..
    نسأل الله أن يوفقنا ويحببنا في كتابه الكريم وأن يجعله ربيع قلوبنا برحمة منه سبحانه وتعالى..



    نسأل الله أن لا نلقاه إلا وهو راضٍ عنا.. اللهم آمين..

    أحييك على الموضوع أخت فيفي ولا هنتِ..
    برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
    اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ربيع مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
    موضوع مهم وفي رمضان أهم..

    يقول الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ)..
    إن أعظم ما وصل بين يدي الإنسان في هذه الدنيا هو كلام الله جل ف
    ي علاه.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا)..
    لو عرف كل منا ما عند الله من ثواب لمن أخذ به لما تركه.. في شدة أهوال يوم القيامة يبحث كل امرئ عن أبسط شيء ينجيه..
    حتى أنه لا يفرط في حسنة واحدة يعطيها لأحب شخص له في الدنيا من شدة ما يرى من الأهوال..
    وهو في الدنيا يعرف أن كل حرف يقرؤه من القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.. ومع هذا نظل هاجرين للقرآن..
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن (ألفٌ) حرف ، و(لامٌ) حرف ، و(ميمٌ) حرف)..

    بل إن خير من وجد على الآرض من البشر هو متعلم القرآن ومعلمه.. كما يقول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)..
    بل إنه في شدة أهوال ذلك اليوم لا يترك القرآن صاحبه.. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)..

    قراءة القرآن والاستماع له تعتبر من أفضل وأعظم وسائل ترك المعاصي..
    إن الاستماع للقرآن بعد المعاصي له ثقل كبير على القلب ولكن بعد كم مرة من الاستماع للقرآن ستجد أن المعاصي أصبحت ثقيلة على قلبك وستتركها..
    لذلك كل أم وكل أب إذا جعل أولاده يعتادون على سماع القرآن في البيت سيجدون أن هذا أكثر جماية لهم من المعاصي..

    كما أن الشياطين تضيق من البيوت التي يتلى فيها القرآن وتنفر منها.. ففي تلاوة القرآن فضائل من الله لقرائه وهي حمايته من المعاصي والشرور بصفة عامة..
    وينبغي أن نحبب أهل بيتنا في تلاوة القرآن بشرح تفسيره لهم وذكر قصصه من آياته.. حتى يجدوا حلاوة في تلاوة القرآن كلما مرّوا على آية تذكروا درسها وموعظتها..

    كل تلك الفضائل التي نعلمها عن عظم تلاوة هذا الكتاب والأخذ بما فيه إلا أننا لا زلنا نهجره.. سيأتي اليوم الذي نتمنى لو أننا لم نهجر حرفاً منه..
    نسأل الله أن يوفقنا ويحببنا في كتابه الكريم وأن يجعله ربيع قلوبنا برحمة منه سبحانه وتعالى..



    نسأل الله أن لا نلقاه إلا وهو راضٍ عنا.. اللهم آمين..

    أحييك على الموضوع أخت فيفي ولا هنتِ..


    مرحبا أهلا و سهلآ بك سيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحيّيك أولا على مدآخلتك الطيّبة و كلمآتك الأنيقة


    أراك قد ركّزت هنآ على عظمة هذا التنزيل المحكم و على فضله و ما ينال المؤمن من تلآوته من أجر و ثواب عظيمين يكونان له الزآد يوم المعآد


    ثم إنك عرّجت على فضائل القرآن و لخصتها في الحماية من المعاصي و الذنوب .. فمن اطمآن قلبه لذكر الله سعد و نآل الرضى و من أخذته المعصية ثقل عليه الاقترآب و الذكر لكنه إن حاول


    و اجتهد لوجد راحته و ابتعادا عما كان فيه و ذآك هو القرآن أنزل رحمة و هدى و شفاء و يا له من فضل كبير لا يدركه إلا المحافظون الحافظون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كما رآقني أيضا في مداخلتك حديثك عن دور الأسرة المتمثل لا سيما في الوالدين و حرصهما على تعويد أو بالأصح تربية أبنائهم بالقرآن الكريم ليس كمجرد سماع و حسب و إنما اتخاذه مدرسة


    منها نستقي العبر و المواعظ و القصص و لنا في القرآن الكريم أكثر من موضع و آية لذلك و لقد علّم الله نبيه الكريم قصص من سبقوه عن طريق آي القرآن الحكيم و لنا فيها دروس يطول الحديث فيها


    و عنها ...


    لآ شك أن الطفل سينتفع من القرآن إن نحن عرفنا كيف نغرس فيه قيم القراءة الصحيحة و التدبر في المعاني تدريجيا ، و هذا ما سيجعله أكثر تمسكا به فلا يهجره سنوات و قد فقهه و هو كبير

    و لا هو بمقتصر على رمضان للذكر و التلاوة .


    ثم إن من اتخذ القرآن منهجا و سلوك حيآة لآ شك أنه سيحرص عليه حرصه على حياته ، فبه تستقيم له السبل و تكون له الهداية و هو سبيله إلى ذآك الثواب فيأتيه شفيعا كما ذكرت في بداية

    مداخلتك سيدي .. فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    و أختم في فضل قراءة القرآن ما ورد عن الحبيب المصطفى :



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بوركت سيدي لحضورك و تعقيبك القيّم و جعلنا الله و إياكم من أهل القرآن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •