اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..

لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟

تساؤل مهم بالفعل نرجو ان نكون من اهل القران ونطلب الله أن يجعلنا ممن يتدبر القران ويتفكر في اياته
لعل من تعود على تلاوة القران وختمه في رمضان يعود من عام لعام والبعض يكون مداوما على ورد يومي قبل رمضان وبعده لا يتركه ابدا
وهناك من لا يقرأ القران نعوذ بالله ان نكون منهم
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
اعتقد انه الشوق لايات الله وطلب الاجر من الله والعتق من النار وزيادة الجرعه الايمانية في رمضان
والرغبة في تكفير الذنوب ونجد اننا نزيد في رمضان تقربا من الله ونحاول ان نكون على وتيرة واحدة طول العام لكنها النفوس تقل همتها
ربما لأن رمضان الكل يقرأ القران في المنزل الكبير والصغير في سباق وجو تنافسي جميل
يتلاشى بعد رمضان

كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
بمجاهدة النفس ومعاهدتها على الاستمرار وتذكيرها بين الحين والاخر
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
الانشغال بأمور الدنيا والتسويف والتأجيل
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
لا يليق وخالقي انه لكتاب كريم ونور للقلوب وشفاء لما في الصدور
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت
سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت
كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب
كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ...


اما في رمضان فنحن في أحسن حال الحمد لله
واما بعد رمضان فيقل الاجتهاد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ولكن بعد موضوعك الجميل هذا سنعاهد انفسنا بان تكون السنة جميعها رمضان
وأن نتعاهد انفسنا بالقران وتلاوته
كل عام وانتي بخير فيفي
اختيار موفق ورائع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.



مرحبا بالأنيقة


أولا أشكر لكِ طول صبركِ على كثرة أسئلتي التي طرحت ... و كل التقدير لروحكِ فإجاباتك تنمّ عن تدبر


أما أنّكِ ذكرت ضمن ما ذكرتِ أنّ الاجتهاد بعد رمضان يفتر لقلّة التنافس فدعيني اسألكِ : ألا تعتقدين أنه من الجميل لو كآنت أصول تربيتنا تقوم على تربية النفوس بالقرآن


فلماذا نتنافس في تلاوة القرآن و ختمه مرات و مرات في ذآك الجو الجميل الذي تحدثتِ عنه .. و لا نكون كلّ السنوات على هذا الحال .. أين دور الوالدين في رفع الهمة لدى أبنائهم


أين التذاكر في البيت بعد رمضان ... هل من اللائق بنا تحصيل الأجر و التقرب إلى الله ثم بعد ذلك نكتفي و هل بالمؤمن الاكتفاء و هو من يسعى إلى الله في كلّ حين .. ؟


التربية لها دور كبير في إنشاء نفوس تسمو بالقرآن و الذكر الحكيم و لعلّ رمضآن مدرسة و محطّة لا نقف عندها بل نمضي قدما لنتزوّد لما هو آتِ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أما الانشغال بأمور الدنيا و التسويف ففعلا صدقتِ و هكذا هو حال معظمنا ... ينسى نفسه و تأخذه المشاغل و يقضي جلّ وقته يلهث وراء المعيشة و تحصيل الرزق .. لكن لو تدبرنا هنا قليلا


أليس حريّا به كما يسعى لتحصيل الرزق و الاجتهاد في ذلك أن يبذل و لو قليلا لتلك الدآر الموعودين بها جميعا ... أفلا يجد و لو جزء بسيطا من وقته فيتلو و يقرأ القرآن و هو من يفتح له أبوابا و أبوابا


يوم لا ينفع مال و لا بنون ... أعتقد أنه الانصراف عن إصلاح النفس و تقويمها .. علينا الوقوف عند هذا أيضا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نعم نحن في رمضان أكثر اجتهادا و بعده تفتر لدينا العزيمة ربما هو الإيمان كما الثوب حقا يبلى و يتجدد .. فالأفضل أن نحرص على تطهير نفوسنا بالقرآن و هو من به تطمئن النفوس ... كما نحرص على


الظهور في أجمل حلّة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شكرا لحضوركِ غاليتي و أرجو أن أجدكِ هنآ ثانية لأرى ما تقولين فيما عقّبت به عليكِ


تحيتي و احترآمي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي