مرحبا


رمضآن الشهر الذي تجد الكثيرين قبل وصوله يفكرون و يتحدثون عن كيفية قضائه و صيآمه ... عن الحرّ .. عن العطش ... عن و عن ...


من هنآ البدآية ... صيآم لأجل شهوآت زائلة ... و لعلّ الصائم السعيد بصومه من عرف قيمة هذه الأيام فهيّأ نفسه و أعدّها فكآن الصبر معوله و الأجر غايته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أما عن السرعة و التهور و الزحآم في رمضآن فحدث و لا حرج



و حتى لا أطيل الحديث دعني أجب عن تساؤلاتك التي طرحتها :




ترى مالسبب الحقيقي وراء الغضب في الزحام ؟!!


السبب الحقيقي وراء الغضب في الزحآم ليس إلا تعصيبا وهميا يوقع فيه المرء نفسه ذلك أنّ كلّ همه في تلك اللحظآت إسكآت جوعه خوفا أن لا يصل مما ينعكس سلبا فلا يجد من سبيل للتنفيس


إلا غضبه و ذآك خطأ و أسلوب غير لائق بمن صآم احتسابا للأجر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





وماالحل لدفع الغضب وجلب السكينة ؟!!


الحلّ لدفع الغضب و جلب السكينة ليس إلا بفهم المعنى الحقيقي للصوم .. فليس من أخلاق المؤمن أن يسبّ و يشتم و يتلفظ بما هو غير لائق بحجة أنه صائم ... فربّ عذر أقبح من ذنب ..


أن نصوم يعني أن نربي النفس على الصبر .. على الصفح و العطاء و بذل الجهد في سبيل الأجر العظيم .... و من غابت عنه هذه الحقائق فلا جرم إن سابّ أو غضب


فاعلم يا من تصوم أنّك بغضبك لن تدفع الجوع .. و لن ينالك غير إنقاص الأجر ... و ما أنت ببالغ بغيتك إن أخرجت كل مواهبك بالعصبية .. أنت لا محالة ستصل فلمَ التسرع و أنت بيدك أن تنظّم


وقتك و تترك مجالا للتأني فلا تظلم نفسك و لا غيرك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إن غضبت فتذكر اللهم إني صائم ... و ليست مجرد لفظ بل استشعار لعظمة الصوم و الصبر والاحتساب عند الله ... فلا تقف عند الظاهر و اسمو بنفسك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لماذا الطعام أغلى من النفس فنسرع لأجله حد الموت ؟!


ببساطة لأنهم يعيشون ليأكلوا ... ليشبعوا رغبات كان الأصل أن تكون هي الوسيلة لا الغاية ... نسوا فضل ما ينالهم إن هم دافعوا غضبهم و جوعهم ابتغاء وجه ربهم فألهاهم بدنياهم و غاب عنهم


ما هو منتظرهم يوم لا ينفع مال و لا بنون ... لا يدركون أنّ الموت في تلك اللحظات ما هو إلا إهمال للنفس التي هم مكلفون بالحفاظ عليها .. فكيف و هي تفنى لأجل طعام ..



هل السرعه لأجل الإفطار أم لأجل الجمعه والقرب ؟!


السرعة في نظري و حسب ما نراه اليوم ليست لا لأجل جمعة و لا لقرب و إنما هو من أجل الإفطار و ما أكثر أولئك ممن يسرعون بغية اللحاق بموائدهم بغض النظر عما يحدثونه في طريقهم



كيف نوقف هذه الظاهرة ! ظاهرة السرعه ؟.!



امممم ... كيف نوقف هذه الظاهرة ... لست أدري تمآما ما أقول في هذا المقام


لكن على المرء أن يدرك قيمة نفسه فلا يهلكها من أجل ما هو فانٍ ... و لا بدّ من الصبر و التسلح بذكر الله و ردّ ما من شأنه أن يفسد الصيام


فأن يصل إلى عائلته سليما معافى خير من أن يفتقدوا مكآنه بينهم و هو من أسرع لأجل إفطار ..


ربّما لا بدّ أيضا من مراعاة التوقيت في رمضان حتى يتمكن الجميع من الوصول في سلام و تأني بدل ما يحدث على الطرقات من ازدحام في شهر الصيام و حوادث قد نندم عليها


و تذكر دوما أنّ عائلتك و من تحب في انتظآرك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تحية تقدير لك و شكرا لمشاركتنا هذا الموضوع القيّم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي